أثارت فنانة شهيرة موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن انفصالها عن زوجها بعد 6 شهور من زواجهما.
الفنانة ومغنية الراب الأمريكية الشهيرة "نيكي ميناج"، أقدمت على تغيير لقبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى "السيدة بيتي "، عقب زواجها في أكتوبر الماضي، تقديرا لزوجها "كينيث بيتي"، لكن النجمة غيرت مؤخرًا اسمها على موقع "إنستجرام" إلى "باربي"، واختارت لقب "يكيز" على "تويتر"، ما أدى ذلك إلى انتشار شائعات طلقها من زوجها.
وتداول رواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعيها أنباء عن انفصال الفنانة عن زوجها الذي كثيرًا ما طالته الانتقادات بسبب سجله الجنائي "مغتصب أطفال".
فيما قالت مصادر لموقع "Page Six "، إن علاقة "نيكي "و"بيتي" على ما يرام، فإزالتها اللقب ما هو إلى خطوة في مجال الأعلام ترويجًا لطرح أغنية جديدة.
وفي حال انفصلت "ميناج" عن زوجها، ستكون مقدمة البرامج "ويندي ويليامز" أول الشامتين بها، فقد كانت ضد زواجها باعتبار زوجها مغتصب أطفال واتهم بقضايا عديدة.
ففي إحدى حلقات برنامجها، لم تستطع "ويندي ويليامز"، المعروفة بلسانها السليط وتعليقاتها الجارحة، إحجام نفسها وعدم التطرق للحديث عن زواج النجمة في برنامجها، حيث قالت بنبرة سخرية: "قضى في السجن سبع سنوات، كما أنه معتدي جنسي، واتهم بالقتل غير العمد؟ حسنًا، ما يعني أنه قاتل ومعتدي جنسي.. حسنًا نيكي، تهانينا."
لكن يبدو أن جريمة الاغتصاب ليست الوحيدة في سجل "بيتي"، فوفقاً لسجلات وزارة الإصلاحيات في ولاية نيويورك، فقد أدين أيضاً بتهمة القتل غير المتعمد.
ولم تتمكن "نيكي ميناج" التزام الصمت وعدم التعليق على اتهاماتها وكلامها المهين تجاه زوجها، وقالت: "في كل مرة تتطرقين للحديث عنه، تشعرين بحاجة لطرحه من جديد، لم أكن أدرك أن ذلك موجود في مجتمعنا، أن علينا أن نتعذب بسبب ماضينا، لم أكن أعلم أن الأفراد لا يستطيعون فتح صفحة جديدة."
ووجَّهت حديثها إلى "ويندي" قائلةً: "لم أكن أعرف أن روحك الشريرة والوحشية متعمقة الجذور."
وأشارت "نيكي" إلى الماضي الصعب الذي عاشته "ويندي"، فقد انفصلت عن زوجها "كيفين هانتر" بعد إنجابه طفلًا من عشيقته، وأضافت قائلة: "لذلك أوَّد الدعاء لك اليوم، انظري إلى أين وصلتي وإلى أي عمر أصبحتي."
وأضافت: "لقد دفعتي أموالًا لعشيقة زوجك كل هذه السنين، لقد دفعتي أموال تسوقها، لغرفها الفندقية، لفواتير أطبائها وفحوصاتها، ولعملية ولادتها."