فاجأت المغنية التشيلي مون لافيرت، الجميع بتعريها على السجادة الحمراء خلال حضورها حفل توزيع جوائز "جرامي" اللاتينية العشرين السنوية في لاس فيجاس الخميس.
أسقطت "لافيرت"، البالغة من العمر 36 عامًا، معطفًا أسود حول كتفيها لتكشف عن ثدييها، كاشفة عن رسالة دعم للشعب التشيلي: "في تشيلي يعذبون ويقتلون ويغتصبون".
كما ارتدت منديلًا أخضر حول رقبتها لدعم تقنين الإجهاض.
وجاء احتجاج المطربة الشهيرة مؤيدًا لحقوق المتظاهرين في تشيلي للمطالبة بدستور جديد، في خطوة تهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة.
ويتظاهر ملايين المواطنين في تشيلي البلد الواقع في أمريكا الجنوبية للمطالبة بتحسين المعاشات والرعاية الصحية والتعليم من بلدهم ذي الاقتصاد القوي المشهور.
وأعلن الرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا حالة الطوارئ في البلاد في 19 أكتوبر.
وكان قد ألغى في وقت سابق زيادة في أسعار تذاكر المترو، التي تسببت في إشعال الموجة الأولى من الاحتجاج، وأعلن عن تدابير مثل الزيادات في الحد الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية والضرائب المرتفعة على الأثرياء.