أقدمت عارضة أزياء أمريكية على الانتحار شنقًا إثر خسارتها لحضانة ابنتها، بعد أن قامت بنشر مقطع فيديو عبر حسابها على تطبيق "إنستجرام" ودعت فيه أصدقاءها.
وأصيبت "موريا فراي" (27 عامًا) بالاكتئاب إثر فقدانها حضانة طفلتها، وبعد انفصالها عن صديقها الذي قابلته أثناء رحلة إلى بريطانيا.
وظهرت "موريا" في فيديو قبل انتحارها مباشرة، قائلة لأصدقائها إنها "تودعهم"، مشيرًا إلى أنها كانت ترغب في كتابة رسالة وداعية لهم لكنها رأت أن ظهورها أفضل.
وأضافت: "لقد فقدت الأصدقاء الذين لقوا حتفهم، أفضل الظهور في مقطع فيديو بدلاً من رسالة مكتوبة بخط اليد، ربما يكون من الصعب قراءتها على أي حال. هذه هي أبسط طريقة لتوديع الجميع".
وسارع مشاهدو الفيديو إلى إبلاغ الشرطة، لكن "موريا" كانت قد شنقت نفسها بالقرب من "روتشديل" في مانشستر، شمال غربي إنجلترا، قبل أن يتم العثور على جثتها في صباح اليوم التالي (27 سبتمبر 2019).
وعثرت الشرطة على رسالة لعائلتها أشارت فيها إلى نزاع حاد بشأن حضانة ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات، وفق ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وكشفت التحقيقات أن كانت "موريا" التي تحب الهندسة المعمارية غادرت الولايات المتحدة متوجهة إلى أوروبا في فبراير 2018، وكانت ترتبط بعلاقة شخص يدعى "ديفيد" في بريطانيا، لكنهما انفصلا قبل وفاتها.
وقالت والدتها "شيلي سبروس" من كاليفورنيا، خلال التحقيقات، إن ابنتها "لديها تاريخ من إيذاء الذات" وكانت تدخن كثيرًا، لافتة إلى أنها كانت في علاقة مع والد طفلتها استمرت لمدة عامين بعد الولادة.
لكنها قالت إن "موريا فقدت حضانة الطفلة بسبب أسلوب حياتها. وعندما حاولت توجيهها، كانت تمضي في اتجاه معاكس، لكن إذا أرادت العودة إلى المنزل، أسمح لها بذلك".
وأشارت إلى أنها "كانت هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها من الولايات المتحدة ولم تعد أبدًا".