الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:34 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«سلحفاة وحبات عنب وتين» .. نهايات صادمة لعباقرة العالم

«سلحفاة وحبات عنب وتين» .. نهايات صادمة لعباقرة العالم

كما اجتمع العباقرة في الذكاء، اجتمع العديد منهم في نهايات مؤثرة، ومؤلمة على مر العصور.

حساب الثريد المفيد ذكر العديد من نهايات العباقرة والمشاهير، والتي جاءت مؤثرة وغير متوقعة.

الشاعر الإغريقي أناكريون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب، فانحشرت حبات في حلقه فمات.

كما أن الشاعر تربنادر  رماه أحد أصدقائه بحبة من التين ، فاستقرت في فمه وفي حلقه فمات أيضا.

بينما كان يجلس لأديب إسكيلوس  أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على رأس  فمات لوقتها.

 كما انتهت أيضا حياة المؤلف المسرحي يوربيدس بنهاية مأساوية، حيث هاجمته الكلاب فمزقته ومات.

الفيلسوف أرسطو (384-322 ق.م) ألقى بنفسه في البحر، عندما عجز عن تفسير سبب التيارات البحرية و لماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة.

وبينما كان الملك الأديب مثير يادس (132-63 ق.م) يخاف أن يموت مسموما، فطلب إلى خادمه أن يضع القليل من السموم في طعامه، حتى اعتاد الجسم على ذلك،  و في يوم قرر الانتحار، و أخذ كمية من السم، و لكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر.

وكانت نهاية الأدباء الرومان (سنكا و لوكان و بتروينوس) أيضا نهاية مؤثرة ، حيث مزق كل منهم عروق يديه و انتظر الموت تنفيذاً لأوامر الطاغية نيرون الذي جلس يتفرج على هذه النهاية.

ومن غريب النهايات كانت لـ "أبييوس" أول من ألف كتابا عن الطهي في التاريخ، حيث  استدرجه أصدقاؤه إلى إقامة وليمة ضخمة فأقامها.

وعندما عرف أن الأموال التي تبقت معه لا تكفيه شهرا، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات.

وفي سنة1933أمر هتلر بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر كتابه الذي كتبه ضد النازية- لكتاب من470 صفحة و ظل يأكل كتابه حتى مات.

بينما مات شكسبير و الأديب الإسباني سرفانتس في يوم واحد في  22 أبريل 1616 .

كما مات موليير (1725-1783) ، حيث كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته، والذي يتظاهر فيه بالمرض فظل يسعل و ينزف، و عندما أسدل الستار مات، وكانت المسرحية اسمها "المريض بالوهم".