قال الناقد السينمائي طارق الشناوي إن الفنانة نجاة كعادتها منذ نحو 30 عاما، وربما أكثر، تحرص على إخفاء وجهها حتى لا يتعرف عليها أحد.
وتساءل الشناوي في مقال له بالمصري اليوم عما تم تداوله على السوشيال ميديا لصورة فى لقطة بعيدة لسيدة مرتدية نقابا، قالوا إنها نجاة، كيف تأكدوا؟ رغم أنها ترتدى على حد قولهم غطاء كاملا للوجه، منوها أن نجاة لم ترتد حجابا ولا نقابا.
وسرد الشناوي عدة وقائع واتصالات نادرة مع الفنانة نجاة قائلا : شاهدتها يوم رحيل الموسيقار محمد عبدالوهاب عام 91 فى منزله الذى يبتعد عن منزلها نحو 7 دقائق فقط سيرا على الأقدام، حيث كانت ترتدى عباءة مغربية، تخفى جزءا كبيرا من وجهها، وحرصت على ألا أتبادل معها حوارا، حتى تطمئن أن لا أحد كشف سرها.
وتابع قائلا : شاهدت أيضا نجاة بعدها مرة أو اثنتين خارجة من أسانسير العمارة حيث تقطن كما أتذكر فى الطابق الخامس، بينما أنا كنت فى طريقى للطابق الأول لمقابلة السيدة كوثر شفيق، أرملة المخرج عز الدين ذوالفقار، كنت بصدد تأليف كتاب عن حياة المخرج الكبير، وكانت أيضا تتخفى عن الأنظار، وتترك فقط جزءا من وجهها وكعادتى حققت لها ما تريده فلم أطل النظر إليها.
وأكد الشناوي أن نجاة لا تتحدث للإعلام، مضيفا أتذكر أننى تلقيت منها اتصالا هاتفيا قبل بضع سنوات، وكانت تلك المكالمة تعنى لى الكثير من التقدير، وتعددت بيننا بعدها مكالمات متقطعة، تناثرت وقتها فى الصحافة أخبار عن استعدادها لتسجيل القرآن الكريم، حيث نفت تماما مجرد التفكير فى هذا الأمر.
وأوضح الشناوي أنها طلبت منى ألا أكتب على لسانها نفيا للخبر، رأيها أن الخبر سيموت مع الأيام، والتكذيب المباشر سيمنحه حياة، وهذا هو ما حدث بالضبط ومات الخبر.