رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
قال الناقد السينمائي طارق الشناوي إن الشخص الوحيد الذي تضرر بظهور " الشلولو" هو الإعلامي محمود سعد.
وأضاف الشناوي في مقال له بعنوان " ضحية شلولو"، والذي نشرته المصري اليوم أنه لم ترصد وزارة الصحة أى إصابة حتى الآن من جراء استخدام "شلولو"، الوحيد الذى أصيب هو مقدم البرنامج محمود سعد، حيث قرر المجلس الأعلى للإعلام، توجيه لفت نظر إليه.
وتساءل الشناوي هل استضاف الإعلامي محمود سعد دجالا أم مشعوذا أم عطارا أم طبيبا؟ الرجل لم يأت بجديد، عندما قال إن الثوم والليمون والشطة تقوى جهاز المناعة، ويتردد أيضا أن الجنزبيل والكركم تلعب هذا الدور، فقط أضاف الملوخية الناشفة، لأن المادة المخاطية كما ذكر تحمى جدار المعدة، وهكذا تحدث عن خط الدفاع الأول للإنسان فى مواجهة الجائحة.
وأوضح الشناوي أن الطبيب المتخصص قال نضع كثيرا من الليمون والثوم، ومحمود لم يعارضه، اكتفى بابتسامة تعنى الموافقة، أين هى أيضا الجريمة؟.
وتابع قائلا : سوف أتصور جدلا أن أحد مقدمى البرامج استضاف عميد معهد الكونسرفتوار وسأله كيف نطور من موسيقانا؟ وجاءت إجابته: " ضرورة أن نعيد للربابة والأرغول والمزمار اعتبارهم فى الأوركسترا السيمفونى"، هل على المذيع فى هذه الحالة أن يسارع بطرد ضيفه من الاستوديو مع توجيه شتائم وصفعات وركلات، بحجة أنه يلجأ لاستخدام آلات شعبية "بيئة" تجرح جلال الأوركسترا.
كما تساءل أيضا : هل بالغ طبيب الأغذية فيما ذهب إليه؟ ربما، ولكن الذى يرد عليه فى هذه الحالة طبيب متخصص آخر.
وأضاف الشناوي أن الكل يدرك أن بث الأمل يجب أن يواجه زرع الهلع، ربما كان الطبيب من تلك المدرسة التى تمسك بخيط التفاؤل، منوها أن د. مجدى يعقوب فى حوار له قبل بضع سنوات، مع لميس الحديدى ذكر أن أصحاب القلوب المكسورة هم الأكثر عرضة لأمراض القلب، لم يتحدث البروفيسور العالمى عن أحدث جراحات القلوب، ولكنه أكد على ضرورة ألا نكسر قلوب بعضنا.
