رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
استنكر الناقد السينمائي طارق الشناوي ما صرح به طبيب التخدير، الذي التقى الفنانة سعاد حسني قبل رحيلها، مدعيا أنها تزوجت من كاتب وسيناريست كبير، دون أن يذكر اسمه.
وأضاف الشناوي في مقال له بالمصري اليوم أن طبيب التخدير المصرى الذى التقته سعاد حسني فى السنوات الست التى عاشتها فى لندن، مثلما التقت قطعا بعشرات غيره، وذهبت إلى بيته، مثلما ذهبت إلى بيوت غيره، تابعته مؤخرا وهو يعلن على فضائية "صدى البلد" ما اعتبره سرا يتم الكشف عنه لأول مرة، وأنها كانت متزوجة من كاتب كبير ولكنه لا يذكر مع الأسف اسمه.
يقول الشناوي: الغريب أن هذا الكاتب الكبير الذى لا أدرى كيف لا يتذكر اسمه، هو السيناريست المعروف ماهر عواد، والذى كان يتلقى عزاءها بالقاهرة.
وأوضح الشناوي أنه لم يكن زواجا سريا حتى يعتبره الطبيب عبر تطبيق "سكايب" للجماهير، زواجا موثقا وأمام الجميع، منوها أن سعاد لعبت بطولة فيلم الدرجة الثالثة، تأليف ماهر وإخراج شريف عرفة.
وتساءل الشناوي لماذا صار البعض لديه كل هذا النهم ليعتبر نفسه المسؤول الأول حصريا عن سعاد، وأنها اختصته دون خلق الله بإعلان كل ما هو مجهول فى حياتها، وأنها طلبت منه دون خلق الله أن يتذكرها بعد الرحيل؟.
وأشار إلى أنه لا أحد يملك على وجه اليقين إجابة هذا السؤال سعاد قتلت أم انتحرت؟، شروع سعاد فى العودة إلى مصر كما يتردد لا يمكن اعتباره دليلا لا يقبل الشك على قتلها، الكل يعلم أنها كانت تعالج من مرض الاكتئاب، والكل يعلم أيضا أن الرغبة فى الانتحار من مضاعفاته.
