الإثنين 18 نوفمبر 2024
توقيت مصر 07:33 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«المنتج المغتصب».. ممثلة شهيرة: لا يملك خصيتين.. وعضوه مثل المهبل

هارفي وينشتاين

أبدت الممثلة الأمريكية، جيسيكا مان، شكوكًا في رجولة منتج هوليود الشهير، هارفي وينشتاين، الذي تدعي أنه اغتصبها، قائلة: "لا يملك خصيتين ويبدو أن عضوه الجنسي من الذكور يشبه المهبل".

جاء ذلك خلال إدلائها بشهادتها أمام المحكمة اليوم في قضايا الاغتصاب المرفوعة ضد قطب هوليود، الذي يواجه اتهامات باغتصاب العديد من الممثلات.

واتهمت "جيسيكا"، "وينشتاين" بإجبارها على ممارسة الجنس عن طريق الفم واغتصابها في عام 2013، ووصفته في شهادتها بأنها "مشوه جسديًا أو متحول جنسيًا"، زاعمة أنه "لا يملك خصيتين ويبدو أن عضوه الذكري يشبه المهبل".

وقالت الممثلة صاحبة الـ 34 عامًا، باكية أمام محكمة مانهاتن العليا: "في المرة الأولى التي رأيته فيها عاريًا تمامًا، شعرت أنه مشوه، وأنه مخنث، كانت لديه ندوب شديدة لم أكن أعرف أنه ربما كان ضحية حرق".

وتابعت في شهادتها المثيرة عن "وينشتاين": "ليس لديه خصيتان ويبدو أن لديه المهبل".

وقالت إنها تعرفت على المنتج صاحب الـ 67 عامًا في حفلة قبل سبع سنوات، وسرعان ما اهتم بها وبدأ يعرض عليها العمل معه، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وأخبرت المحكمة أنها عقدت عدة اجتماعات معه حول عملهما معًا، لكنه طلب منها جلسة تدليك في اجتماع مبكر، وأجبرها على ممارسة الجنس عن طريق الفم في اجتماع لاحق اعتقدت أنها ستناقش فيه القيام بدور في أحد أفلامه.

وادعت أن "واينشتاين" اغتصبها في فندق بـ "مانهاتن" بعد حقنه القضيب حتى يحصل لديه الانتصاب. وأشارت إلى أنه منعها من مغادرة الغرفة وأجبرها على خلع ملابسها.

وتابعت في أقوالها لهيئة المحلفين: "لقد استسلمت عند هذه النقطة". واتهمت "وينشتاين" بالتبول عليها. وحين سؤالها عن نظافته الشخصية، وصفته بأنه "كان سيئًا للغاية.. كان قذرًا".

لكن "وينشتاين" جادل بأنهما كانا على علاقة توافقية استمرت لسنوات بعد الاعتداء الجنسي المزعوم، وأشار إلى العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها إليه وعبرت فيها عن حبها له.

وتعد "جيسكا" هي خامس ضحية للاعتداءات المزعومة تدلي بشهادتها في محاكمة "وينشتاين"، حيث يتهم بارتكاب جريمة اغتصاب من الدرجة الأولى والثالثة والاعتداء الجنسي الوحشي.

ويواجه وينشتاين خمس تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وفي حال أدين بها جميعًا، سيواجه السجن مدى الحياة، علمًا أنه توصل إلى تسوية خارج المحكمة بقيمة 25 مليون دولار مع ضحاياه.

وضمت قائمة النساء اللواتي اتهمنه بالتحرش به، الممثلتين الأمريكيتين آشلي جود و روز ماكجوان، اللتين ما إن نشرتا مزاعمهما ضد هارفي، حتى تشجعت أخريات وفعلن الأمر نفسه.

ومنذ عام 2017، اتهمت أكثر من 80 امرأة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، الأمر الذي نفاه مرارًا.

وفي مقابلة قبل أسابيع، علق على الاتهامات بحقه، قائلاً: "أشرفت على صناعة أفلام من إخراج نسائي، وأفلام حول النساء أكثر من أيِّ مخرج أفلام آخر، وقد أتحدث عن الفترة الممتدة منذ حوالي 30 عامًا".

ولفت إلى أنه "لا يتحدث حول ما آلت إليه الأمور في الوقت الحالي، فهو من ابتكر هذه الحركة التي تدعم النساء في مجال السينما، قبل أن يتبعها أي مخرج أفلام آخر".