خرج الطيار المفصول، وصاحب واقعة الفنان محمد رمضان، عن صمته، ليرد على المشككين في روايته، بشأن عدم سماحه لـ"رمضان" بدخول قمرة الطائرة، حيث نشر صورة من الطائرة الخاصة التي كان رمضان مسافرا عليها ويظهر أن قمرة القيادة ليست بباب بل مفتوحة على مقاعد الركاب الثمانية.
وكان أبو اليسر أكد أن رمضان قام من كرسيه وجلس بجانبه دون إذنه أو التصريح له بذلك.
وقد أوضح الكابتن أشرف أبو اليسر قائد الطائرة الموقوف عن العمل في فيديو سابق له، أن محمد رمضان طلب أن يلتقط معه صورة تذكارية لكي يريها لابنه "علي" ووافق الطيار على ذلك الأمر بناء على إنسانيته، خاصة أن الطائرة المذكورة هي طائرة خاصة وليست طائرة ركاب عامة، وعدد الراكبين لا يتجاوز الـ 8، بحسب موقع "في الفن".
أكد الطيار الموقوف عن العمل أن الطائرة الخاصة لا يوجد بها باب فاصل بين كابينة الطيارين وبين مقاعد الركاب، مشيرًا إلى أنه وافق كالعادة في مثل هذه المواقف على التقاط صورة مع رمضان حيث إنه بحكم طبيعة الركاب المميزين من وزراء أو أمراء أو فنانين قد تحدث موافقة ضمنية من الطيار على التقاط صورًا تذكارية وليست للنشر.