يواجه إمام مسجد في أوغندا - كان قد فجر موجة جدل بعد اكتشافه بعد زواجه بأسبوعين أنه تزوج رجلاً وليس امرأة- تهمة القيام بفعل "ضد الطبيعة"، بموجب قوانين البلاد المعادية للمثليين.
وأخلي سبيل الشيخ محمد موتومبا (27 عامًا)، وريتشارد توموشابي (19 عامًا) يوم الخميس الماضي، بعدما دفعا كفالة قدرها مليون شلن (200 جنيه إسترليني) لكل منهما في محكمة صلح موكونو.
ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة "بسبب الارتباط الجسدي بشخص ضد قوانين الطبيعة".
ويقول الشيخ "موتومبا"، الذي تم إيقافه عن العمل في مسجده في كيونجا، إنه اكتشف أن "توموشابي" كان رجلاً عندما اعتقلت الشرطة "زوجته" بتهمة السرقة.
وأشار إلى أنه تزوج من امرأة تدعى "ثواب الله نابوكيرا" خلال حفل زفاف إسلامي تقليدي في ديسمبر الماضي، ولم يمارس أي علاقة حميمية معها منذ حفل الزفاف، لأنها كانت في فترة الحيض.
وكشفت كيبونجا التي تعمل في نفس المسجد مع موتومبا بأنه اشتكى لها بعد 4 أيام من الزفاف من أن عروسه الجديدة رفضت "خلع ملابسها أثناء النوم".
واعترف توموشابي، المتهم أيضًا بالسرقة، بأنه تظاهر بأنه امرأة حتى يتمكن من الزواج من إمام المسجد وسرقة أمواله، وفق ما نقلن صحيفة "ديلي ميل" عن وسائل إعلام محلية.
وقد تم اكتشافه حين اعتقل في يناير الماضي لسرقته جهاز تلفزيون وملابس من جيرانه المجاورين لبيته، وذلك عندما أجرت ضابطة الشرطة عملية تفتيش جسدية له، معتقدة أنه كان امرأة، ليتبين لها أنه في الحقيقة رجل.