الثلاثاء، 26-11-2019
02:00 م
علا خطاب
بعد مرور 4 سنوات على
سجنه في
لبنان، كشفت وسائل إعلام،
معلومات جديدة عن هنيبعل القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
ويحاكم نجل القذافي بتهمة كتم معلومات في قضية الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بعدما أوقف في ديسمبر 2015 عندما كان بمثابة "لاجئ سياسي" في سوريا، قبل أن يُخطف من هناك ويُسلّم للأجهزة اللبنانية.
ويقبع نجل القذافي داخل زنزانة صغيرة في سجن فرع المعلومات في مقرّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ويُعامل بطريقة "مميزة" كما يقول وكيله السابق الذي التقاه أكثر من مرّة، حتى إنه كان يتواصل مع شقيقته عبر الهاتف وكان يتلقى زيارات من شقيق زوجته اللبنانية كارول سكاف من وقت إلى آخر.
وخلال كل هذه الفترة، لم يُدلِ هنيبعل بأي معلومة جديدة حول القضية، ولم يُصدر المحقّق العدلي قراره الظني بعد.
وكشف المحامي محمد مظلوم وكيل هينبعل، أن القضية متوقفة منذ أشهر، عند المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في جرم كتم معلومات في قضية اختطاف الصدر، خصوصاً بعدما أبلغ القاضي أنه مستعد لإعطاء معلومات إضافية عن القضية "عندما أصعد الطائرة"، وهو ما اعتبره القاضي "اعتراف" ضمني منه بمعرفته بتفاصيل القضية" حسب العربية.
وأضاف مظلوم، "أن لا علاقة لموكله باختطاف الإمام الصدر، لأنه كان طفلاً لا يتجاوز السنتين عندما وقعت الحادثة، وهو أكد لي ذلك مراراً".
وقال المحامي "إن هنيبعل القذافي قد يخرج قريباً من السجن، وهناك احتمال كبير ألا تصدر المحكمة قراراً بإدانته بالاستناد إلى أقواله التي نفى فيها ضلوعه في قضية اختطاف الإمام الصدر ورفيقيه".
وتحدّث المحامي مظلوم عن وساطات تولّتها روسيا للإفراج عنه مقابل الحصول على معلومات عن الصدر ورفيقيه"، واعتبر "أن هنيبعل القذافي ضحية مؤامرة حيكت ضده من قبل النظام الليبي القائم حالياً أودت به إلى السجن في لبنان".