الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 02:08 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أربعينية تنجب بعد تعرضها لـ18 حالة إجهاض

امرأة أربعينية

حققت سيدة بريطانية حلمها في تكوين أسرة كبيرة، بعد أن عانت من 18 حالة إجهاض.

ولطالما كانت "كيت إنجرام وولف" (44 عامًا) تحلم دائمًا بحضن كبير، وبعد أن أنجبت طفلين من زوجها الأول في منتصف التسعينيات، ياسمين (25 سنة( وكريستوفر (23 عامًا)، تعرضت للإجهاض عند حملها في الطفل الثالث في عام 1997.

وقالت: "فقدت الرضيع في عمر 16 أسبوعًا، وربما كان هذا هو الأصعب بالنسبة لي أن أجلس في غرفة بالمستشفى وسط نساء حوامل، بينما أخبر أن طفلي لم يعد حيًا".

وأضافت: "لد كان ذلك بالتأكيد أحد أسباب انتهاء زواجي الأول، فقد أصبحت مهووسة بالحمل وكان ما أردت".

بعد إجهاض "كيت" الأول في عام 1997، تم إجراء عدد من الاختبارات، وبين عامي 1997 و 2005 ، عانت كيت من 15 حالة إجهاض مما أدى إلى انهيار زواجها.

بعد الإجهاض السادس عشر فقط، أجرى الأطباء مزيدًا من الاختبارات ووجدوا أن "كيت" مصابة برحم ثنائي النواة يمكن أن يتسبب في زيادة خطر الإجهاض المتكرر.

وأنجبت طفلة واحد من زواجها الثاني "فريا" (14 عامًا) مع شريكها التالي في عام 2005: "لقد شعرت بالرعب عندما كنت حاملاً لأنني لم أكن أعتقد مطلقًا أن الحمل وكنت أعتقد دائمًا أنني سأخسر الجنين مجددًا".

بعد فترة وجيزة، انفصلت "كيت" عن شريكها وأنجبت "أوليفيا"، 10 أعوام. وفي عام 2017، تزوجت من زوجها الحالي "ستيف"، وبدأ الزوجان على الفور في محاولة لإنجاب طفل.

وبين عامي 2017 و 2018، تعرضت "كيت" لإجهاضين آخرين مع زوجها الحالي، ما جعلهما يتخليان عن محاولتهما. لكن في وقت لاحق من ذلك العام، كانت "كيت" حامل مرة أخرى بطفلة صغيرة، وفي أغسطس من عام 2019 ، أنجبت مولودة أطلقت عليها "إديث".

وقالت "كيت" بينما كانت تحضن ابنتها البالغة من العمر ستة أشهر، "إديث"، إنها لا يمكنها أن تصدق أنها لديها الأسرة التي تخيلتها عندما كانت مراهقة.

وأضافت: "كنت دائمًا أريد تكوين عائلة كبيرة، وعندما كنت أعاني من الإجهاض، كان ذلك يدفعني لإنجاب المزيد من الأطفال".

وتابعت: "لقد أصبحت مهووسة بالرغبة في تكوين عائلة كبيرة، بعد أن مررت بـ 18 حالة إجهاض، أردت فقط أن أستمر في المحاولة، وكان لدي أكل بأنه في يوم من الأيام سيكون لديّ أسرتي الصغيرة المثالية كما هو الآن".

واستدركت: "لقد كرهت الحمل لأنني كنت خائفة جدًا مما قد يحدث، ولم أكن مقتنعة أنه حقيقي. كان علي إجراء فحوصات كل أسبوعين لطمأنتي بأن كل شيء على ما يرام".

وأردفت: "زوجي ستيف، كان متحمسًا لكنني لم أكن متحمسة بشدة، ولم أكن أصدق ذلك. بعد الإجهاض، عانيت من اكتئاب ما بعد الولادة على الرغم من أنني لم أنجب. لا أستطيع أن أصدق "إديث" هنا وصحية، ولديّ أخيرًا عائلتي المثالية التي طالما حلمت بها".