السبت، 03-10-2020
06:38 م
أحمد سالم
أكد ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، أن استجابة مصر للموجة الأولى من جائحة كورونا تعد من بين الأفضل في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث ثبت أن إجراءات الإغلاق والتدابير الصحية رغم أنها مؤلمة إلا أنها صحيحة وفي الوقت المناسب، موضحًا أن مصر اعتمدت على التقنيات والعلم وتوصيات منظمة الصحة العالمية، في الاستجابة الشاملة لمكافحة ال
فيروس، وكانت للحوافز الاقتصادية والاجتماعية التي أقرتها التأثير المطلوب على استقرار الاقتصاد الكلي.
وقال المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، خلال مشاركته في الاجتماع الذي دعت إليه وزيرة التعاون الدولي، احتفاءًا بالعيد الخامس والسبعين للأمم المتحدة ""لقد كانت استجابة مصر الطبية والاقتصادية الاجتماعية لجائحة كورونا متميزة، حيث بدأت مع تفشي الوباء للتخفيف ليس فقط من المخاطر الصحية، ولكن أيضًا كافة الجوانب التنموية في إطار برنامج الشراكة الاستراتيجي مع الأمم المتحدة. لقد كنا ملتزمين مع الحكومة المصرية بتحقيق الاستجابة لجائحة كورونا، بما يعكس الشراكة التنموية الممتدة على مدى 75 عامًا".
وأشار ديكتوس، إلى أن الأمم المتحدة شاركت في جهود الحكومة للاستجابة للجائحة على المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، والآن بعد أن تجنبت مصر الأسوأ، فإننا مستعدون لدعم تعافي سريع وواسع النطاق بما في ذلك تدشين قطاع صحي قوي قادر على تحمل الصدمات، وانتعاش اقتصادي يتيح حياة كريمة وضمان الرفاه لجميع المواطنين في مصر".
والتقت وزيرة التعاون الدولي، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، ومديري ومسئولي 14 برنامجًا ومؤسسة تابعة، احتفاءًا بالعيد الخامس والسبعين للأمم المتحدة، ومناقشة برامج المشاركات التنموية الناجحة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، لاسيما في أزمة كورونا، وبحث التعاون المستقبلي، بما يُعزز العلاقات المتبادلة ويدفع نحو تحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.