كشفت الإعلامية منى العمدة في لقاء
تلفزيوني، كواليس فيديو إحدى حلقات برنامجها "الجمهورية الجديدة"، والذي
أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وتم إيقافها بسببه.
وقالت: "أنا في أول حلقة سألت
الضيف عن رأيه في العاصمة الإدارية الجديدة، فأخذوا الفيديو وغيروا درجة الصوت
وخفضوا الإضاءة، وأضافوا الموسيقى للفيديو، وده كان رأي إحدى الجهات الرقابية في
شبكة النهار".
وأوضحت منى العمدة أن الأزمة لم
تقتصر على التلاعب في الفيديو الخاص بها قائلة: "السبب الثاني إني كنت عاملة
عملية في الأذن، وتحت تأثير المسكنات والمضادات الحيوية، وده عمل حالة من الهدوء
والسكينة لكن لم يغير طبقة صوتي".
وأشارت الإعلامية إلى أن برنامج
"الجمهورية الجديدة" يقدم منذ عامين ونصف، وعرض منه 52 حلقة وصوتها فيها
لم يتغير، لافتة إلى أن رد فعل الضيف وطريقته ربما هي التي أثارت الجدل".
وخلال التحقيقات، أكدت العمدة
اعتذارها للجمهور وأنها ستقدم أداء مختلفًا في الفترة المقبلة، بعد تعافيها من ألم
الجراحة والمسكنات التي حصلت عليها وأنها ستلتزم بالزي المناسب في تقديم الحلقات،
وقررت القناة عودة منى العمدة لتقديم برنامجها خلال أسبوع.