الأربعاء، 17-03-2021
12:31 م
محمد فضل
نشرت وسائل إعلام سعودية، التفاصيل الكاملة لمحاولة
اغتيال الملك الراحل عبدالعزيز، أثناء قيامه بأداء طواف الإفاضة ضمن مناسك الحج موسم1935م،
1353هـ، فيما تمكن الملك سعود – ولي العهد وقتها- من التصدي لهذه المحاولة، وتلقى
هو الطعنة مكان والده.
بدأت الواقعة حينما باشر
الملك عبدالعزيز الطواف مع الطائفين
في المسجد الحرام، بصحبة ابنه الملك سعود والحرس الشخصي، وعند بداية طواف الشوط الخامس،
واقترابه من الحجر الأسود لتقبيله، انطلق رجل من مكان قُرب حِجر اسماعيل نحو الملك
المؤسس، في يده خنجر بغرض قتله.
الملك سعود ينقذ والده
وتمكن ولي العهد سعود من إنقاذ والده وحال دون وصول المهاجم
إلى الملك المؤسس بإلقاء نفسه فوق أبيه، فأصابت الطعنة ظهره؛ ما أدى إلى إصابته بجرح
بليغ.
وحين قدم شابان آخران من جهتي الملتزم وبئر زمزم، وكان يشهران
خنجريهما، وحاولا الانقضاض على الملك وولي عهده، في نفس ذلك الوقت، اانقض الحرس عليهم
وقتلوهم.
بعدها أغلق الجنود أبواب الحرم المكي الشريف، وعندها خشي
الملك عبد العزيز على اليمنيين الموجودين في الحرم عندما اكتُشفت جنسية الجناة، فقال
للحاضرين: “الذي يمسهم في الماء أمسه في النار، والذين أرادوا بنا سوءًا أخذوا جزائهم
والحمد لله سلمنا”، وعقب ذلك تم تنظيف الحرم مما علق به من الدم وآثار المحاولة الفاشلة،
وأكمل
الملك عبدالعزيز طوافه، وأدى منسك السعي على ظهر حصان.
مقتل المهاجمين
وأظهرت صورة نادرة مقتَل الأشخاص الثلاثة الذين حاولوا
اغتيال
الملك المؤسس، حيث توضح الصورة جُثث الثلاثة ملقاة على سرائر حديدية ومن خلفهم حرس
الملك عبدالعزيز الذي أفشل محاولة ال
اغتيال.