الإثنين 21 أبريل 2025
توقيت مصر 11:41 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بسبب سفره للخارج.. خانته مع "عيل" أصغر منها وأنهت حياة زوجها بـ12 قرص فياجرا

Capture
ا

 

 

 

لم يكن يعلم الزوج المغترب وهو يقطع آلاف الكيلومترات شوقًا لأسرته، أن نهايته ستكون على يد زوجته، بعدما تآمرت مع عشيقها لقتله بهدوء، بعد أن شعرت أن وجوده سيهدد علاقتها المحرّمة التي استمرت لعامين.

قبل أسابيع من الجريمة، تلقّت نسرين مبلغًا ماليًا من زوجها لاستئجار شقة جديدة، فاصطحبت طفليها وانتقلت إلى شقة بشارع سعيد بالقاهرة، مصطحبة معها عشيقها "وائل"، السمسار، الذي قدمته للجيران على أنه "ابن أختها"، بحسب رواية حارسة العقار "أم أيمن".

لكن الأمور انقلبت حين أخبرها زوجها بنيته قضاء إجازة رمضان برفقة أسرته، وقتها بدأت نسرين تخطط للتخلّص منه نهائيًا، حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة، ولتبقى حياتها مع عشيقها مستمرة دون عوائق.

 

وفي الخفاء، اتفقت نسرين مع "وائل" على تنفيذ جريمتها عن طريق دسّ أقراص منشط جنسي في طعام الإفطار والسحور للزوج، لإحداث إجهاد شديد في القلب دون ترك آثار واضحة، ليبدو الأمر وكأنه وفاة طبيعية.

 

على مدار ثلاثة أيام، وضعت 12 قرصًا من "الفياجرا" في طعام زوجها، حتى وافته المنية، ظنت أن خطتها نجحت، وتوجهت لاستخراج تصريح دفن، لكن مكالمة من ابنتها لرجال المباحث كانت كفيلة بكشف المستور.

 

وصلت قوة من قسم الظاهر إلى الشقة، وعثرت على الجثمان مسجى على الأرض دون إصابات ظاهرية، لكن التقرير الطبي الأولي كشف مفاجأة: الوفاة ليست طبيعية.

 

انهارت نسرين في التحقيقات، واعترفت بتفاصيل الجريمة، مؤكدة أن علاقتها بعشيقها بدأت منذ عامين، بحجة "الوحدة والحرمان"، مستغلة غياب الزوج الدائم وسنه الأكبر.

 

أمرت النيابة بحبس الزوجة وعشيقها على ذمة التحقيقات، وصرحت بتشريح الجثة ودفنها، في حين أحالت القضية إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهما.