الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 01:34 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قتل زوجته وادعى أنها دخلت المستشفى للعلاج من كورونا

ديفيد أنتوني وزوجته
أوقفت الشرطة الأمريكية، رجلاً من فلوريدا بتهمة اختطاف وقتل زوجته التي انفصل عنها، مدعيًا أنها دخلت المستشفى بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

ويواجه ديفيد أنتوني (43 عامًا) ، المحتجز في سجن بمقاطعة "بالم بيتش"، تهمة قتل واختطاف زوجته جريتشين أنتوني، البالغة من العمر 51 عامًا، التي لم يتم العثور على جثتها، وفقًا لمحطة (WPTV) التلفزيونية.

ويُشتبه في أن أنتوني، الذي اعتقل على بعد حوالي 1900 ميل في نيو مكسيكو في 31 مارس الماضي قتل زوجته قبل 10 أيام من القبض عليه.

وبعد أيام من ارتكابه الجريمة، تلقى ما لا يقل عن خمسة أشخاص رسائل زُعم أن المجنبي عليها أرسلتها المرأة يومي 23 و 24 مارس.

وفي إحدى الرسائل المزعومة، قالت جريتشين إنها "تخضع للحجر" لمدة أسبوعين بعد إصابتها بـ "حالة حادة" من (كوفيد – 19). 

وقالت الشرطة إن الرسائل أشارت إلى أنها تم احتجازها من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بعد تشخيصها في مركز جوبيتر الطبي.

وأخبر الزوج المتهم، أحد محققي شرطة "جوبيتر"، أن جريتشين كانت تعالج في المستشفى من الفيروس، لكن سجلات المستشفى لم تظهر أي إشارة إلى أنها كانت موجودة فيها.

وقالت جارة للزوجين في وقت لاحق لرجال الشرطة، إنها سمعت صوت صراخ في وقت ما يوم 21 مارس، حسبما أبلغت الشرطة. وأشارت إلى أنها تتذكر قول الضحية:" "لا، هذا مؤلم".

وقالت الشرطة إن رجال الشرطة عثروا على زجاجتين من محلول التنظيف وقطعة قماش في المطبخ، بالإضافة إلى مناشف تحتوي على "مادة حمراء" بدت وكأنها دم.

وأوضحت أن تسجيل فيديو من منزل جريتشين أنتوني يظهر أيضًا شخصًا يقول المحققون إنه زوجها المنفصل الذي يحمل "شيئًا غير معروف" في رواقه في 21 مارس. وسارت المجني عليها إلى الشرفة قبل سماع "الصراخ المكتوم". 

وأشارت الشرطة إلى أن كاميرا مراقبة أمنية في مرآب قريب أظهرت "رأسًا ملطخًا بالدم شعرها فاتح اللون" على جسم بلا حركة بينما كان ديفيد انتوني يسير في الخلفية.