يقتل زوجته ويطلق النار على نفسه بسبب «كورونا».. والنتائج صادمة

قتل مواطن أمريكي، زوجته قبل أن يطلق النار على نفسه، في ظل مخاوف من إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.

وتشتبه الشرطة في أن "باتريك جيسيرنيك" (54 عامًا) من بلدة "لوكبورت" في ولاية "إلينوي" أطلق النار على زوجته شيريل شريفر" (59 عامًا)، قبل أن يطلق النار على نفسه.

وقالت السلطات إن الحادث الوحشي وقع مساء الخميس الماضي في ضاحية شيكاغو. ويقول مكتب شريف مدينة "ويل كاونتي"، إن الزوجين عثر عليهما مقتولين في غرفتين منفصلتين، وأثبتت نتائج تحليل الفيروس لكل منهما سلبيته.

كان والدا "جيسيرنيك" أبلغا الشرطة بانقطاع أخبار ابنهما، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وتقول تقارير، إن "شريفر" خضعت للاختبار للكشف عن فيروس كورونا، إثر معانتها من صعوبة في التنفس. وأبلغت الأسرة السلطات بأن "جيسيرنيك" كان يعتقد أنه وزوجته مصابان بالفيروس. وكانت المفاجأة حين تم تشريح جثتيهما يوم الجمعة ولم يثبت أن أي منهما مصاب بالفيروس.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية الحذر من تأثير الوباء على الصحة العقلية.

وأعرب الدكتور هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا عن مخاوفه من أن التعايش في عزلة ذاتية يمكن أن يكون له أثر كبير.

وأضاف: "نحن قلقون بالتأكيد. نريد تجنب جائحة الاضطرابات النفسية بالإضافة إلى جائحة Covid-19 . على المستوى الفردي، هذا أراه من حولي، في منزلي، ما يضع عبئًا على الأفراد، وأيضًا بشكل جماعي؛ كبار السن الذين لا يمكنهم رؤية أحفادهم". وتابع: "لذا رسالتي هي، ابق على اتصال. لا يمكننا المبالغة في الأهمية. ابق على اتصال".

وفي الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الحكومات إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة "الطفرة العالمية المروعة" في العنف المنزلي التي تغذيها قرارات الإغلاق العالمية.

وجاء ذلك أن تضاعفت المكالمات إلى خطوط المساعدة في بعض الدول إلى ثلاث مرات في ظل تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب القيود الصارمة على الحركة.

وطالب جوتيريس جميع الحكومات بجعل منع العنف ضد المرأة جزءًا رئيسيًا من استجابتها الوطنية.