سمح الأطباء لمعمرة بريطانية عمرها 106 أعوام بمغادرة المستشفى بعد تعافيها من فيروس "كورونا" المميت، ويُعتقد أنها أصبحت بذلك أكبر متعافية من المرض في البلاد.
وأفادت تقارير وسائل إعلام بريطانية بأن "كوني تيتشن" نُقلت إلى إحدى المستشفيات بمدينة "برمنجهام" في إنجلترا في منتصف شهر مارس الماضي للاشتباه في إصابتها بالتهاب رئوي، وتم التأكد من إصابتها بـ"كورونا" بعد ذلك بوقت قصير.
وفي أعقاب تعافيها، قالت "تيتشن" إنها تشعر بأنها محظوظة جدًا كونها تمكنت من محاربة الفيروس، وأكدت أنها تتوق لرؤية عائلتها. واحتفى بها العاملون بالمستشفى أثناء مغادرتها بالتصفيق الحار.
وقالت حفيدتها "أليكس جونز"، البالغة من العمر 40 عامًا، إن "كوني"، التي وُلدت في سبتمبر عام 1913 عاشت حياة حافلة بالأحداث، وعاصرت الحربين العالميتين، مشيرة إلى أنها عادة ما تقوم بإعداد الطعام لنفسها، إلا أنها تميل بين الحين والآخر إلى تناول الوجبات السريعة.
وتابعت أن السر وراء عمر جدتها الطويل، في رأيها، هو أنها شخصية نشيطة ومستقلة، حتى أنها خضعت لعملية جراحية في ساقها في شهر ديسمبر، وفي غضون 30 يومًا أصبح في إمكانها السير مجددًا.
وتوجهت "جونز" بالشكر للطاقم الطبي بالمستشفى على ما بذلوه من جهد لمساعدة جدتها على التعافي واجتياز هذه المحنة.