السبت، 22-08-2020
05:25 م
فتحي مجدي
أقيل شرطي بولاية جورجيا الأمريكية من عمله، بعد أن ظهر في مقطع فيديو تم تداوله على تطبيق "تيك توك" وهو يهاجم امرأة سوداء غير مسلحة داخل منزلها.
قالت إدارة الشرطة في بيان، إن مايكل أوكسفورد، الذي كان يعمل سابقًا في إدارة شرطة مقاطعة جوينيت خارج أتلانتا، تم نقه إلى عمل مكتبي لأول مرة بعد الحادثة التي وقعت الثلاثاء، وتم فصله الجمعة بعد تحقيق داخلي.
وأضافت: "أظهر التحقيق في القضية أن الضابط أكسفورد انتهك سياستنا ولم يفِ بقيمنا الأساسية". وتابعت: "نحن نسعى جاهدين للتصرف بطريقة تعزز الاحترام المتبادل داخل المجتمع وأقراننا"، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
وكشف تفاصيل الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء، إن أكسفورد انتقل إلى منزل توماس بعد تلقي تقرير عن سيارة تالفة حول قيام مجموعة من الأشخاص بإلقاء زجاجة سائل مجهول عليها، حسبما ذكرت اللجنة.
تم تسجيل الحادث على نظام المراقبة الخاص بصاحب المنزل وبعد مراجعة الشرطة للفيديو، تعرفت على آيترا توماس، التي كانت في الشرفة، وعندما اقتربت منها للتحدث معها، بدأت مجموعة من النساء، بما في ذلك ابنتها كينديسيا سميث (22 عامًا)، في الصراخ عليه، حسبما نقل عن تقرير داخلي للشرطة.
قال أوكسفورد إن "الصراخ جعل من الصعب التحدث مع آيترا وإجراء مزيد من التحقيق الخاص بي، وأخبرت سميث أنها بحاجة إلى النزول أو الابتعاد إذا لم تكن تريد أن تُلقى في السجن بتهمة عرقلة، وفقًا لتقرير الشرطة".
في مقطع فيديو للحادث، الذي حصد ملايين المشاهدات على "تيك توك"، يمكن سماع سميث تقول: "لن أذهب إلى أي مكان" و"أنت داخل ممتلكاتي. لم نتصل بك".
وعندما حاول أكسفورد وضع سميث قيد الاعتقال، وقفت وراء والدتها، مما دفعه لبدء الإمساك بها. ويظهر الفيديو أنه عندما رفضت سميث أوامر أكسفورد "بالنزول على الأرض"، قام بإسقاطها في الأدغال تحت الشرفة.
سميث التي تقول الشرطة إنها ركلت أكسفورد عندما وضعت في النهاية قيد الاعتقال، وجهت لها تهمة عرقلة جناية وضرب ضابط شرطة وتم إطلاق سراحها يوم الأربعاء بعد دفع كفالة.