الثلاثاء 23 أبريل 2024
توقيت مصر 14:37 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عمرو أديب يهاجم فريد الديب.. والأخير يرد على زوجته: القاضي وجه سبابًا للمتهم

Capture
عمرو أديب وفريد الديب


هاجم الإعلامي عمرو أديب، المحامي فريد الديب بسبب دفاعه عن المتهم محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف.
وقال "أديب" في برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي"، إن دفاع الديب عن قاتل نيرة أشرف "مستفز" ولا يهضمه، برغم أنه أمر طبيعي لدفاع محام عن أي متهم حتى ولو حكم عليه بالإعدام.

وأضاف أديب : مش مرتاح لتصدي فريد الديب للدفاع عن قاتل نيرة أشرف، وينقذه من حبل المشنقة دي فكرة مستفزة بالنسبالي إن القاتل يفلت من حبل المشنقة.

واعتبر عمرو أديب أن تدخل قامة قانونية كبيرة مثل فريد الديب في مثل هذه القضية يجعله يشعر بالظلم تجاه الفتاة التي ذبحت أمام الناس في الشارع، بحسب قوله.
وواصل: أنا شخصيا غير مرتاح.. أستاذ فريد بيعمل جدال قانوني هو يرى أنه بيدافع عن القانون وليس المتهم، ولكن يجب أن يعلم أنه بهذه الطريقة هو يدافع عن المتهم، وفكرة دفاعه عن المتهم فكرة تصل إلى حد الاستفزاز.

من جانبها نقلت الإعلامية لميس الحديدي زوجة عمرو أديب تصريحات عن فريد الديب، بأن دفاعه عن الطالب المتهم محمد عادل تطوعي، ولم يتقاض عنه أي أتعاب سواء من أسرته أو غيرها، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على توكيل من المتهم بالدفاع عنه.
ووفق الحديدي، فإن الديب قال إن هدفه من تقديم مذكرة الطعن للدفاع عن محمد عادل هو إعادة محاكمته من جديد أمام دائرة أخرى، ولكنه لن يحضر الجلسات حال قبول الطعن وإعادة المحاكمة.
وأضاف "قمت بهذا الأمر دون أن تطلب أسرة المتهم أو تعرض علي أسرة غنية أي أموال ولن أتدخل في تخفيف الحكم ولكن تدخلت لنصرة القانون والإجراءات.
وعن سبب تطوعه وإعداده مذكرة للطعن على حكم الإعدام الصادر بحق المتهم قال المحامي الشهير "استشعرت الخطأ وغيرتي على القانون خلال محاكمة المتهم، وبالتالي تقدمت بهذه الطعن".

وأكد فريد الديب أنه يدافع عن القانون وليس عن شخص المتهم، موضحا ”أنا اشجب الجريمة، ولكن القانون يجب أن يسير في إجراءاته“.

وأشارت الحديدي نقلا عن الديب إلى أن ما أزعجه هو ”الإجراءات التي تمت خلال المحاكمة، ولكن القتل والذبح هو أمر يشجبه وما قاله المستشار بهاء الدين المري وإفصاحه عن رأيه قبل قرار الإحالة للمفتي وسب المتهم هو مخالف تمامًا للقانون وهذه أخطاء إجرائية لا بد وأن تنقض الحكم“.