أصدر رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، بيانًا اليوم الجمعة، أعلن خلاله نيته الاستقالة من رئاسة الحكومة.
وذكر البيان أنه ينتوي رفع كتاب رسمي إلى مجلس النواب للاستقالة من رئاسة الحكومة.
جاء هذا بعد احتجاجات دامية، شهدها العراق على مدى أسابيع وسقط فيها أكثر من 400 قتيل.
وتعد الاحتجاجات التي اندلعت بالعراق، هي الأكبر منذ إسقاط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين.
وجاء بيان "عبد المهدي" بعد ساعات من إدانة المرجع الشيعي علي السيستاني، استخدام القوة المميتة ضد المحتجين، وحث نواب البرلمان على إعادة النظر في مساندتهم للحكومة.
وقال عبد المهدي: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا. واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلا وتسريعا لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية".