وقع أكثر من 11 ألف سائح أوروبي في ورطة، بعد
سفرهم إلى مصر عبر إحدى شركات السياحة،بعد إعلان الشركة إفلاسها.
وفي التفاصيل، فقد قدمت "FTI Group" ثالث أكبر شركة
سياحة أوروبية، طلباً للإفلاس في محكمة زيورخ الأسبوع الماضي، بعد تعثرها في سداد
مطالبات الموردين، وأثرت الأزمة على عشرات الآلاف من عملاء الشركة والذين سافروا
قبل تقديم طلب الإفلاس، بحسب العربية نت.
من جانبها قالت وزارة السياحة المصرية في بيان،
أنها قامت ببعض الإجراءات للتعامل مع الوضع الراهن في هذا الشأن، والتي من بينها
التواصل المستمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وموافاته بتفاصيل الخطاب
الرسمي الذي أرسله السفير الألماني بالقاهرة إلى الوزارة والذي أكد خلاله على أن
شركة
FTI كانت قد قامت بالتأمين ضد الإعسار من خلال
صندوق تأمين السفر الألماني ما يضمن أن جميع تكاليف المنشآت الفندقية والشركات
السياحة المصرية التي حجزها السائحون كجزء من برنامج رحلاتهم مع الشركة محمية
وسيتم تعويضها.
وتم الإشارة إلى أن لجان الوزارة، قد أوضحت أن
عدد سائحي الشركة المتواجدين في المقاصد المصرية، فور الإعلان عن إفلاس الشركة،
كان قد بلغ 11 ألف سائح، وقد وصلوا الآن إلى أقل من 5 آلاف سائح.