في واقعة أغرب من الخيال، استفاقت
امرأة داخل نعشها لترعب أقاربها خلال مراسم الجنازة، بعد اعتقادهم أنها فارقت
الحياة.
ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، كانت
هناك صدمة في الإكوادور بعد أن أعلن طبيب وفاة امرأة، لتستفيق خلال مراسم جنازتها.
وبمجرد حدوث ذلك، تم نقلها إلى مستشفى
مارتن إيكازا حيث عولجت مرة أخرى.
وتم إعلان وفاتها في مستشفى باباهويو،
لذلك تم تسليم الجثة إلى الأسرة، في أعقاب دفنها، لكنهم أدركوا فجأة أنها لا تزال
على قيد الحياة.
وسمع أشخاص كانوا جالسين خلال مراسم
جنائزية، امرأة تتنفس فجأة من داخل النعش عقب إعلان وفاتها، وفقا لما ذكره نجل
السيدة.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على تويتر،
بيلا مونتويا، البالغة 76 عاما، داخل نعش مفتوح وتتنفس بصعوبة، محاطة برَجلين أتيا
لمساعدتها.
وقال جيلبرت مونتويا بعد استفاقة أمه :
"إنها معجزة من الله، أمي موضوعة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، قلبها مستقر،
ضغطَ الطبيب على يدها وتفاعلت معه".
بينما قال شاهد آخر: "يمكنك
عمليًا أن ترى قوة الله، عندما يريد الله شخصًا وعندما لا يكون الوقت مناسبًا لهذا
الشخص، يمنحها الله فرصة جديدة ونأمل أن يفعل الأطباء شيئًا لهذا الشخص".
وكانت أُدخلت مونتويا المستشفى
للاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية، و"عانت من توقف في القلب والجهاز التنفسي
من دون الاستجابة لمحاولات الإنعاش، وبعد ذلك أكد الطبيب المناوب وفاتها".
يبدو أن هذا يحدث بشكل متكرر، مثال آخر
هو رجل يبلغ من العمر 92 عامًا من سانتا ماريا دا فيرا، شمال البرتغال، ودُفن بعد
أن افترض أنه مات في مستشفى أوليفيرا دي عظيميز بسبب فيروس كورونا.
ومع ذلك، بعد 20 يومًا، أُبلغت الأسرة
بحدوث "خطأ" وأن الرجل العجوز كان في الواقع على قيد الحياة.