الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:26 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

شاهد أمه تمارس الرذيلة مع عشيقها في سرير والده.. نهاية مأساوية

الخيانة-الزوجية-في-المنام
خيانة

تسبب صراخ الطفل وبكائه عندما شاهد أمه تمارس الرذيلة مع عشيقها، في إنهاء حياته بطريقة مأساوية، حيث تعدى العشيق عليه بالضرب محدثا إصابته بكسور متفرقة أدت إلى وفاته في الحال، وتخلصت الأم من جثته في صندوق قمامة بمنطقة السلام.

القصة كاملة
قبل 3 سنوات تزوجت "هند" (26 سنة- ربة منزل)، من "أحمد" (28 سنة- عامل)، وأقاما في مسكن بمدينة السلام، رُزقا بطفل "عمر"، في البداية كانت حياة الأسرة هادئة، تسير على وتيرة واحدة، الأب يعمل في إحدى مصانع المنطقة، بينما الزوجة ترعى شئون البيت والطفل.

بمرور الوقت دبت الخلافات بين الزوجين، واعتادت الزوجة ترك المنزل، حتى تعرفت على فتاة أعطتها مواد مخدرة.

شيئا فشئيا وجدت الزوجة في المخدرات مفرا من خلافاتها العائلية، فمع أي خلافات تتوجه لصديقتها لتعاطي المخدرات.

في إحدى الأيام توجهت الأم لشراء مواد مخدرة من منطقة الإيواء "مخيمات الاستروكس"، تعرفت على شاب يصغرها بسنتين.

منطقة الإيواء أو "مخيمات الاستروكس" -كما يطلق عليها الأهالي- منطقة سكنية بالقرب من المنطقة الصناعية بمدينة السلام، تحولت إلى بؤرة إجرامية ووكرًا لتجارة المواد المخدرة، بحسب أحد أهالي المنطقة.

توطدت علاقات الأم والشاب، وتعددت لقاءتهما خارج المنزل، حتى اتفقا على الإقامة في "مخيمات الاستروكس".

مساء الاثنين قبل الماضي، وأثناء ممارسة الأم وعشيقها الرذيلة، استيقظ الطفل "عمر"، وما إن شاهدهما صرخ وبكى بشدة، حاولت الأم اسكاته دون جدوى، واستشاط عشيقها غضبا، فامسك الطفل وطرحه أرضًا وأخذ يعتدي عليه بشدة.

فجأة سكت الطفل فاقدًا الوعي، حاولت الأم افاقته دون جدوى، وما إن تأكدت من وفاته، حملته ملفوفا في ملاءة سرير، وتخلصت من جثته في صندوق قمامة بمنطقة المصانع.

صباح اليوم التالي، تجمعت الكلاب حول جثة الطفل تنهشها، حتى شاهدها عامل إحدى المصانع، فأبلغوا ضباط مباحث قسم شرطة ثان السلام.

انتقلت قوة أمنية، وبتتبع كاميرات المراقبة في المنطقة، تمكنت من تحديد المتهم، وتبين أنها أم الطفل.

عقب تقنين الإجراءات نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهمة وبمواجهتها، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها.

وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية.