الإثنين، 20-07-2020
07:18 م
الطيب حسين
أعلنت دار الإفتاء المصرية، قبل قليل، عن موعد عيد الأضحى المبارك عقب تحريها رؤية هلال شهر ذي الحجة المعظم.
وقال الدار إن غدًا الثلاثاء آخر أيام شهر ذو القعدة لعام 1441 هجرية، وأن الأربعاء غرة شهر ذو الحجة.
وأوضحت أن هذا وفقًا لما أعلنته المملكة العربية السعودية، وبذلك يكون يوم الخميس 30 يوليو وقفة عرفات، والجمعة 31 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت الإفتاء إنها استطلعت هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس اليوم الاثنين التاسعِ والعشرين من شهر ذو القعدة للعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا الموافق 20 يوليو لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيته للهلال إذا كان مخالفًا لما عليه دولة السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام.
وعن سؤال: «ما حكم مخالفة رؤية السعودية في هلال شهر ذي الحجة؟، قالت إن الله تعالى فرض العبادات على خلقه، وجعل منها بعض الأنواع -فرائض كانت أم نوافل- مقيدة بوقت معين، وذلك كمواقيت الصلاة، مستشهدة بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وكذلك الصيام: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» [البقرة: 185]. والحج قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» [البقرة: 189]. وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.
وذكرت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْحجُ عَرَفَةُ» وبيَّن صلى الله عليه وسلم بأن عيد الأضحى يأتي عقب وقوف الحجاج بعرفة، ولا يتحدد يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة ويوم الأضحى إلا برؤية الهلال في أول الشهر كما علمنا صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل في أرض مكة يقف عليه الحجاج، وعليه فإن المرجع في إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى إنما هو رؤية أم القرى