الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 03:47 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

السلفيين..

رد حاسم من «كبار العلماء» على دعوات مقاطعة «الإفتاء»

أرشيفية
علق الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء على الحملة التي دعا إليها أحد الدعاة السلفيين لمقاطعة دار الإفتاء؛ بسبب بعض فتاويها التي لا تعجب التيار السلفي.

وقال «مهنى»، إ
ن دعوى السلفيين لمقاطعة دار الإفتاء و علماء الأزهر، تعتبر خروج عن الشرع، وكذلك عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، مستندًا إلى قول الله تعالي :« وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ? فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ».

عضو هيئة كبار العلماء، أشار في تصريحات صحفية، إلى أن كثير من أصحاب الرسول بعد وفاته كان يعرض فتواه على كثير من الصحابة؛ حتى لا يتحمل مغبة الإفتاء، مؤكدًا أن المذهب السلفي الذي يسير خلف مقاطعة الإفتاء والمفتيين، سيضر الأمة الإسلامية أجمع.

ولفت إلى أن هدم الأمم المسلمة يكون بهدم ثلاثة أشياء، الإسلام والأزهر والكعبة المشرفة، محذرًا الأمة المسلمة من الانسياق خلف تلك الدعوات المحرضة ضد الإسلام و دار الإفتاء المصرية، التي تنتقي المفتيين الذين يصدرون أحكامهم على أمور الدين بما يراعي شرع الله تعالى.

وكان سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي، طالب بتدشين حملة سلفية لمقاطعة فتاوى دار الإفتاء، مشيرًا إلى وجود موجة استياء من السلفيين على كثير من فتاويها.

وأضاف «حمودة»، في تصريحات خاصة لـ«المصريون»، أن «هناك موجة استياء من السلفيين على كثير من فتاوى دار الإفتاء، والشباب السلفي لا يثق ولا يطمئن لأخذ دينه من هذه الفتاوى».

وأردف: «وذلك بسبب كثرة الأخطاء الواضحة، فكأن كل شيء أصبح حلالا، حيث أجازت دار الإفتاء الاحتفال بالفالنتين، وأجازت الاحتفال بالكريسماس، وأجازت الاحتفال بشم النسيم، وغير ذلك من الأعياد المبتدعة التي يرفضها الإسلام، ولم يحتفل بها السلف الصالح رحمهم الله».