الثلاثاء، 01-12-2020
07:35 م
محمد فضل - متابعات
عادت سيدة عجوز في الإكوادور إلى الحياة عقب شهر من “
وفاةها”
بمرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى ب
فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما نقلته “سبوتنيك ” عن وسائل إعلام محلية فقد بدأت
القصة الغريبة في السابع والعشرين من شهر مارس الماضي، وذلك عندما شعرت ألبا
ماروري غراندا، البالغة من العمر 74 عامًا، بضيق في التنفس وحمى، بعدما وصلت درجة
حرارتها إلى 42 مئوية، مما حدا بأبنائها وأحفادها إلى نقلها إلى المستشفى على وجه
السرعة ، وفي ذات اليوم أعلن الأطباء في مستشفى غواياكيل،عن
وفاة المريضة، وأبلغوا
أقاربها أنها ماتت عقب دخولها في غيبوبة.
وفي الواقع، فقد خلط الأطباء أسماء المرضى، وأعطوا الأسرة جثة شخص آخر
بينما بقيت المرأة في غيبوبة في المستشفى، وقضى أقارب ألبا ما يقرب من شهر مع
رماد جثة مجهولة ، فيما عادت الجدة من الغيبوبة لتخبر الممرضة باسمها، ورقم هاتف أختها وفي
الوقت الراهن، تنتظر الجدة الخروج من المستشفى، بعد الاطمئنان على حالتها.
وقدم الأطباء اعتذارهم لعائلة ألبا، واعترفوا بالخطأ، وقالت ابنة
أختها لورا مورلا: “نحن نتفهم ما مروا به (الأطباء)، فتلك الفترة كانت مليئة
بالفوضى بسبب العدد الكبير للمتوفين والمصابين”.
ويعتزم أقارب ألبا لرفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات
حرق جثة شخص مجهول. ويتوقعون الحصول على حوالي ألفي دولار.