الإثنين، 04-07-2022
03:04 م
كشف التقرير المبدئي
للطب الشرعي، أن «الجنزير» الذي قيد به جثمان المذيعة
شيماء جمال حول الرقبة
والبطن غير حيوي، ولم يتسبب في وفاتها.
ورجح بأن الغرض من
ربطها بالجنزير هو سحب الجثمان من مكان التواجد به في الغرفة التي شهدت جريمة
إنهاء حياتها، إلى المقبرة التي عثر على الجثمان بداخلها .
وأفاد التقرير بأن
الوفاة ربما ترجع إلى ضربات تلقتها المجني عليها على رأسها بمقبض الطبنجة وخنقها
بـ«سكارف».
وصباح أمس كشف تحليل البصمة الوراثية «DNA» أن الجثة المجهولة رقم «181»، التي تم استخراجها
مدفونة داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، تعود للمذيعة
شيماء جمال.
وظهر اليوم الإثنين،
تم تشييع جثمان المذيعة من مسجد السيدة نفسية بالقاهرة، ودفنها بمقابر أسرتها
بمنطقة مجرى العيون.
فيما قال والدها، إن
ابنته تمارس الرياضات القتالية "الكاراتيه "وحاصلة على مراكز متقدمة في
اللعبة، وأن المتهم استعان بصديقه ليتمكن من السيطرة عليها وشل حركتها.
وتابع والد الإعلامية المغدورة،:
"بنتي بطلة كاراتيه.. ولو كانت تعرف إنه هيقتلها مكنش قدر عليها، وأريد
القصاص العادل".