الأحد، 03-07-2022
08:52 ص
اصطحبت
جهات التحقيق المتهم الثاني في قضية مقتل الإعلامية
شيماء جمال، إلى محل الجريمة لتمثيل
وقائع جريمة قتل المجني عليها، وسط حراسات أمنية مشددة.
وكشف
المتهم الثاني يُدعى "حسين"، عن مفاجآت حول معاونته للمتهم الأول القاضي
أ. ح ، في إنهاء حياته زوجته.
وقال
المتهم الثاني أمام فريق التحقيقات إنه اشترك مع الزوج في تقييد الإعلامية
شيماء جمال
بجنزير ليمكنه من خنقها بـ"إيشارب"، وضربها بمؤخرة "طبنجة" على
رأسها 3 مرات، ولما سقطت على الأرض غارقة في دمائها دفناها سويًا في حفرة داخل المزرعة
بنطاق مركز البدرشين.
واعترف
المتهم الثاني بأنه كان على علم مسبق ودراية بنية القاضي قتل زوجته، لوقوع خلافات بينهما،
وساعد الزوج في استئجار المزرعة بقرية أبوصير بمركز البدرشين، وركّبا كاميرات المراقبة
عليها بعد قتل المجنى عليها، مشيرًا إلى أنه قرر الاعتراف على القاضي لاعتقاده الإفلات
من الجريمة.
وكشفت
أسرة المجنى عليها، أن الزوج المتهم حاول إتلاف كاميرات المراقبة بمسكن الزوجية لإخفاء
أدلة إدانته، قائلة إنه "حضر يوم الجريمة إلى المسكن واصطحب المجني عليها بسيارته
الملاكي إلى المزرعة، ولما عاد إلينا زعم أنها اختفت من أمام أحد المولات التجارية".
وأعلنت
النيابة تتبع خط سير الجانيَيْن يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها،
وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية،
والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت
النيابة العامة خبراء متخصصين
لاتخاذ إجراءات استرجاعها.
واستجوبت
النيابة المتهم الثاني الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا، وندبت مصلحة
الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية
العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات
عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية
وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.
وينتظر
قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة أمر تجديد الحبس الاحتياطي للقاضي المتهم بقتل زوجته
الإعلامية
شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، فيما تستعجل جهات التحقيق الطب
الشرعى لتحديد أسباب مقتل المذيعة تمهيدًا لاستلام أسرتها الجثمان لدفنه.