الخميس، 01-10-2020
07:05 م
فتحي مجدي
من المرجح أن يقضي
جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس ثلاثة أشهر أخرى في زنزانة بسجن بريطاني قبل النطق
بالحكم فيما إذا كان يمكن إرساله إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم التجسس، حسبما قالت
قاضية خلال محاكمة تسليمه الخميس.
وفي ختام ما يقرب
من أربعة أسابيع من الأدلة في جلسة الاستماع الخاصة بتسليمه في
محكمة في أولد بيلي
بلندن، حددت القاضية فانيسا باريتسر، 4يناير موعدًا للنطق بالحكم.
وأخبرت القاضية،
أسانج، الذي كان جالسًا خلف حاجز أمني في مقر ال
محكمة، أنه "ما لم يتم تقديم أي
طلب آخر للإفراج بكفالة، ومن الآن وحتى الرابع من يناير، ستظل محتجزًا للأسباب نفسها
التي أعطيت لك من قبل".
ورفضت القاضية في
وقت سابق، الإفراج عن أسانج بكفالة بسبب مخاوف من أنه يمثل خطرًا على الهروب.
ويقبع أسانج حاليًا
في سجن بيلمارش الخاضع لحراسة مشددة في جنوب لندن بينما يواجه طلبًا من الولايات المتحدة
بتسليمه ليحاكم بتهم التجسس.
ويواجه أسانج تهمًا
بموجب قانون التجسس الأمريكي على خلفية نشر "ويكيليكس" عام 2010 سلسلة ملفّات
سرية تشمل معلومات مفصّلة عن العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق.
وفي حال إدانته،
يواجه أسانج احتمال سجنه لـ175 عامًا.
ولجأ المبلّغ إلى
السفارة الإكوادورية في لندن سنة 2012 بعدما تخلف عن حضور إجراءات محاكمته في قضية
منفصلة في السويد، لكن الشرطة البريطانية اعتقلته من السفارة العام الماضي.
وأخبرت القاضية,
أسانج أيضًا أنه سيتعين عليه المثول عبر رابط الفيديو أمام ال
محكمة كل 28 يومًا من
الآن وحتى صدور الحكم.
طلب فريق دفاع،
أسانج مهلة أربعة أسابيع أخرى لتقديم مرافعاتهم الختامية إلى القاضي. وبعد أسبوعين
من ذلك، ستشهد ال
محكمة المرافعة الختامية للمحامين الممثلين للحكومة الأمريكية، على
أن يتم الرد بعد أيام قليلة من فريق أسانج.