الجمعة، 25-09-2020
09:58 م
فتحي مجدي
قال وزير الشرطة بوزاة الداخلية البريطانية
كيت مالتوس، إن الشرطة بترت يدي مجرم وأرسلتهما إلى
بريطانيا كـ "عينات
بصمات أصابع".
وأضاف مالثوس، إن الحادث وقع في "الأيام الأولى لأخذ ال
بصمات". لكنه قال إن الأيدي لا تزال مخزنة في جرة من الفورمالديهايد في متحف الجريمة بشرطة العاصمة.
وتطرق الوزير إلى القصة المروعة أثناء مناقشة أعضاء البرلمان قانون تنظيم علوم الطب الشرعي ومشروع قانون إستراتيجية القياسات الحيوية، وفق صحيفة "ميرور".
ويسعى التشريع المقترح إلى تعزيز صلاحيات هيئة الرقابة لمراقبة مختبرات العلوم الجنائية.
وقال مالثوس ردًا على بيان ألقته النائبة العمالية روبا حق: "أردت فقط مشاركة حكاية صغيرة. في الأيام الأولى لأخذ ال
بصمات، كانت شرطة العاصمة تلاحق مجرمًا بعينه يبدو أنه قُبض عليه في
ألمانيا. لقد أرسلوا إلى الشرطة الألمانية للمطالبة بإرسال
بصمات هذا المجرم، الذي توفي للأسف، حتى يتمكنوا من إغلاق القضية".
وقطعت الشرطة الألمانية يدي المتهم، وأرسلتهما كاملين في وعاء من الفورمالديهايد وبقيا في متحف الجريمة بشرطة العاصمة حتى اليوم.
وقع الحادث في الخمسينيات من القرن الماضي، ويُعتقد أن القاتل المزعوم قتل نفسه في كولونيا قبل قطع ذراعيه. وقد وضعت يداه في ما يسمى بـ "المتحف الأسود" في سكوتلاند يارد، وعرضت علنًا في متحف لندن.
وردت حق: "يا إلهي. نحيا ونتعلم. تتعلم شيئًا جديدًا كل يوم. يا لها من قصة دموية".