تداولت مواقع السوشيال ميديا وبعض
المنصات الإعلامية في العراق صوراً بدت ملتقطة من مقطع فيديو يظهر مدير مدرسة وهو
يحمل السلاح الآلي وسط ساحة المدرسة.
وأبدى معلقون وناشطون استياءهم من
تعرض المؤسسات التربوية إلى هكذا ممارسات وخصوصاً من كوادرها التعليمية التي يفترض
أن تكون بالضد من ثقافة شيوع السلاح والترويج للعنف.
من جانبها أصدرت وزارة التربية
العراقية، قرارا بإعفاء مدير مدرسة في العاصمة بغداد بعد حمله السلاح وإطلاق النار
خلال طابور الصباح.
وذكرت الوزارة في بيان أن
"اللجنة التي تم تشكيلها بتوجيه من وزير التربية العراقي الدكتور إبراهيم
نامس الجبوري تولت التحقيق بشأن ما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي من حمل السلاح
من قبل مدير مدرسة الحديبية الأساسية في تربية الكرخ الأولى".
وأوصت اللجنة، حسب البيان، بإعفاء
مدير المدرسة من مهامه ونقله الى مدرسة أخرى ليمارس اختصاصه في المدرسة المنقول
إليها وكذلك فرض عقوبة "التوبيخ" استناداً لبنود قانون انضباط موظفي
الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 المعدل، وذلك بسبب استخدامه السلاح وإطلاق
الأعيرة النارية وعدم المحافظة على سلامة التلاميذ داخل الحرم المدرسي وترويعهم".
وكذلك وجهت اللجنة بمخاطبة قيادة
شرطة بغداد الكرخ بفتح تحقيق مع الحارس الأمني لمدرسة الحديبية الأساسية.