الأربعاء 18 ديسمبر 2024
توقيت مصر 22:01 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

انقلاب مفاجئ وغير متوقع في موقف خطيب نورهان قاتلة امها ببورسعيد

667
نورهان وخطيبها

 

 

لاتزال قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد على يد ابنتها بالاشتراك مع الجار العشيق، تكشف يوما بعد يوم عن مفاجأت جديدة تتحول معها مسارات القضية التى هزت الرأي العام في مصر، فبعد أن تشكلت قناعة لدى الرأى العام بأن الأبنة اشتركت في عمليه القتل، وكان صمتها طوال الفترة الماضية أكبر دليل على ذلك، إلا أن الفتاة المتهمة خرجت منذ أيام قليلة بخطاب روت فيه وقائع مختلفة تماما، وحوالت من خلاله تبرئة نفسها، والذى كتبته من داخل محبسها.

 

الخطاب الذى كتبته "نورهان"، المتهمة بقتل والدتها، غير وجهة نظر الرأي العام تجاه هذه القضية، وأكسب المتهمة المزيد من التعاطف، حتى أن خطيبها بدأ في إظهار التعاطف وتصديق ما جاء في خطابها، الذى يؤكد شعور كان داخله بأنها لم تخونه أثناء فترة الخطوبة ولم تشترك في قتل والدتها.

 

الخطاب يؤتى ثماره ويكسب المتهة التعاطف

يبدو أن خطاب نورهان خليل قاتلة والدتها مشرفة عمال بورسعيد بالاشتراك مع الجار العشيق الحدث حسين محمد اربك الموازين وبدأ يأتى ثماره في إعادة توجيه الرأى العام و الذى فشلت محاميتها به خلال جلسات المحاكمة الاولى و التى أحيلت عقبها اوراق المتهمين الى فضيلة مفتى الديار المصرية وحددت لها جلسة النطق بالحكم 18 فبراير الجارى 2023 .

 

كانت المستشارة هايدى فضالى محامية نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى بالاشتراك مع جارها الحدث حسين محمد سربت خطاب نسبته الى المتهمة معلنة أنها كتبته لعمتها من محبسها تشرح لها موقفها من الحادث يستعطفها كى يتنازال والدها " ولى الدم " عن حقه في مقتل زوجته لنجلته معلنة انها بذلك تستطيع الحصول على حكم مخفف من 3 الى 7 سنوات .

 

خطيب المتهمة يبكي بسبب الخطاب

وبدى تأثير الخطاب واضح على محمد القطان خطيب نورهان خليل المتهمة بقتل أمها بـ محافظة بورسعيد، عقب تعليقه خطاب مؤلم وبكيت عندما رأيته.

 

وأعلن محمد القطان أنه تمسك بشكل أكبر بالدفاع عن خطيبته، وقال: والله لن أتخلي عنها أبدًا طول ما فيا روح.

 

وأضاف خطيب قاتلة والدتها مشرفة عمال بورسعيد الخطاب يؤكد صحة موقفي ويؤكد علي براءة نورهان من قتل أمها.

 

 تعديل في تصريحات خطيب المتهمة

ومن خلال كلمات خطيب قاتلة والدتها مشرفة عمال بورسعيد يتبين تأثره الشديد بالخطاب وتعديله في تصريحاته لتأخذ منحنى جديد بالنسبة له وهو الخطيب المكلوم عقب اكتشاف خديعة خطيبته له وخيانتها له مع اخر وفقدها عذريتها .

 

فقد جاءت تصريحات الخطيب قبل قراءة الخطاب خلال الفترة الماضية  انه يتمنى أن يكون عقابها السجن المؤبد حتى تتعذب طول حياتها ، ولا يحكم عليها بالإعدام ” .

 

 

 

وتابع خطيب قاتلة والدتها مشرفة عمال بورسعيد في تصريحاته السابقة تمنيه أن تظل طوال حياتها نادمة على ما فعلت فى والدتها ووالدها وأشقائها وفيه هو شخصيًا، وأن تظل تتألم في كل ثانية وتندم على كل شيء جميل كانت تعيش فيه، فهي كانت تعيش حياة مرفهة”.

وأضاف الخطيب في تصريحاته السابقة قائلا ” كانت ستعيش في مستوى عالي جدا وكنت ساجعلها تعيش برنسيسة ، ولكنها اختارت من هتك عرضها وسوف تندم على من كان يصون عرضها، سوف تتمنى الموت فى كل ثانية”.

 

وأضاف قائلا  خسرت كل شئ وأول شئ خسرته هو علاقتها بربنا فهي إنسانة غير أمينة ، ولو علمت ذلك لكنت تركتها “.

 

واستطرد في حديثه:”كان من الممكن ترفضني وتقول ما فيش قبول ووالدها كان رافض يعني عندها أسباب للرفض، لكنها اختارتني عن قناعة، بتحبني وقالت لى بحبك جدا، لكنها خططت عكس المسار الذي خططت له واخترته لها”.