الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 11:42 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

"أول علاقة كانت في الحمام".. نص اعترافات قاتلة أمها في بورسعيد بمساعدة عشيقها

161
المتهمان

 

 

نشرت وسائل إعلام نص اعترافات المتهمة نورهان خليل محمد عبدالله، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها، في بورسعيد، وقررت المحكم إحالة أوراقها لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.

 

اعترافات المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد

 

وقال المتهمة في اعترافاتها: "اللى حصل احنا اتقنلنا من منطقة السلام ببورسعيد وروحنا عشنا في منطقة حي الفيروز من يجي سنة تقريبا ولما وصلنا المنطقة كنا جداد فيها وكان ساكن قبلنا فيها اللى اسمه حسين محمد فهمي محمد، هو وأسرته وكانوا ساكين في العمارة اللي في ظهرنا ورقمها 138 في الدور الثاني وبعدها هو اتعرف على اخواتي الاثنين أحمد وآدم وكانوا علطول مع بعض وكان كل ما يشوفني يحب يكلم معايا بأي طريقة حتى احنا كنا بنتشاكل مع بعض علطول وأقوله احنا زي الاخوات وانت زي اخويا أحمد الصغير ومينفعش تكلمني ولا يبقى ما بنا أى حاجة وفضلت العلاقة على كده لغاية أو شهر سبعة اللى فات 2022 ومكنش معاه سعتها رقم تليفوني بس أنا اول ما بدأت الدراسة بدأ يحاول يكلمني علشان أنا بدي درس لاخته الصغيرة اللى اسمها ابتسام في البيت عندنا وبعد كده بدأ يوقفني في الشارع في الرايحة والجاية ويقولي هاتيلي رقمك بدل ما افضل ماشي واركي كده وانا بحب ومش هسيبك وهفضل وراكي علطول ولو مجبتيش رقمك هقول لأخوكي وهعمل مشاكل ما بنا، وانا اديته الرقم علشان مش عاوزه أى حوارات تحصل وعلشان برده هو علطول بيبقي مع اخويا وبرده كل ما يشوفني يفضل ماشي ورايه وأعطيته رقمي بعدا ما وقفنا مع بعض شوية وانا وهو وبعد ما اديتله رقمي انا روحت ولقيت بليل مسج جاى بس أنا مشوفتهاش الا تاني يوم وكانت عبارة عن "؟؟" وبعد كده قولت مين فرد وقالي انا حسين وبدأنا نكلم عادي وعرفته إني هتخطب لواحد اسمه محمد وده كان جاى عن طريق أبويا فقالي لا أنا مش هسيبك انا بحبك وانا اللى عاوزك انا اللى هتجوزك فرديت عليه وقولتله انت زي أخويا واحنا أصحاب وانا مش هخون أخويا وأخليه شكله وحش خالص وبعدنا عن بعض سعتها".

 

القاتلة تواصل السرد

 

وتابعت المتهمة نورهان خليل اعترافاتها: "فضل يمشي ورايه كل ما يشوفني ويقولي انا هخلي الناس كلها تعرف إني بحبك وانا مرضيتش اقول لأهلي على الكلام ده علشان خوفت على اخويا احمد وآدم منه بدل ما يعمل معاهم اي حاجة وبعد كده أول مرة اتفجئت بواحد بيخبط على الباب وبفتحله الباب لقيته حسين والكلام ده كان في شهر تسعة تقريبا وبعدها قالي أحمد موجود ولا لا فقلتله لا وبعدها دخل وقعد في الصالة وانا قولتله اتفضل وقعدنا نكلم مع بعض وقالي انتي مش عاوزة تكلميني ليه، وأنا اقوله مينفعش وكده لغاية ما اتفقنا الى احنا نكلم عادي زي الأصحاب تاني بس منعرفش حد خالص ولا يضايقني وأنا هعملك اللى انت عاوزة من غير أى مشاكل وقالي ماشي وسعتها هو بدأ يحط ايده على جسمي وفي مناطق حساسة من فوق الهدوم ويتحرش بيا، وبعدها بدأت العلاقة بتاعتنا تطور شوية بشوية عن طريق التليفون ونقول لبعض كلام حب ونتقابل في أماكن عامة لغاية ما اتفقنا اللى احنا في يوم نتقابل في الشقة وكان اتفقنا اللى هو هيطلع يسلم عليه في الشقة وينزل وبس ولما طلع كانت الساعة سبعة بليل وكانت مامتي في الشغل وأخويا الصغير في الشارع والكبير كان عند بابا وكنت قيلاله إن هما مش موجودين في الشقة وطلع وسعتها دخل جوه الشقة عندنا وقعدنا على الكنبة في الصالون وقمت وعملتله قهوة وعملت لنفسي قهوة معاه وكان عندي لاب توب كان في الاوضة جوه بتاعة ماما وقعد يحاول يفتح".

 

علاقة في الحمام

 

واستكملت المتهمة اعترافاتها: "وانا سعتها قولتله طب انا هدخل آخد شور واخدت هدومي من الاوضة بتاعتي ودخلت بيها الحمام وقفلت على نفسي الحمام ونسيت أخد الفوطه معايا وكانت متعلقة على الباب بتاع اوضة ماما اللى كان هو قاعد جواها وأنا باخد شور كان كل شوية يقول أجيلك ولا لا وانا مش برد عليه لغاية ما انا خلصت شور وفتحت الباب علشان اخد الفوطه بتاعتي وسعتها قولتله يا حسين جبلي الفوطة وفنولهالي وجيت اقفل الباب فهو دخل وبعدها سحبت الفوطه ولفتها على جسمي وبعدها راح قافل الباب من جوه وقالي ايه رأيك ناخد شور سوا فقولتله ابعد بدل ما أغرقك بالمايه فقال لا انا هقلع هدومي وناخد شور سوا وراح قالع الهدوم ماعدا البوكسر ودخلنا تحت الماية سوا وانا شلت الفوطه من على جسمي وبعد كده بدأ يحضني وهو لابس البوكسر وأنا كنت من غير هدوم خالص وتحت الماية، وبدأ يقولي انتي بقيتي بتاعتي ومارسنا العلاقة مع بعض بعد ما ضعفت، وانا ساعتها خفت وكملنا استحمام عادي وخرجنا وطلعنا لبسنا ودي كانت اول مرة نمارس العلاقة الزوجية مع بعض بشكل كامل، وحسيت أني بقيت مش بنت".

 

ضبط القاتل نائم بجوار قاتلة والدتها في بورسعيد

وأكدت نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد: "قعدنا نتكلم في التليفون وبي من غير ما يطلعلي الشقة وبعد كده اتقابلنا بعدها بحوالي شهر كان في شهر 11 لسنة 2022 كلمني في التليفون وقالي انا طالع البيت اهو وطلع دخل وقعدنا برده ومارسنا العلاقة تاني ودي المرة التانية وبعدها فضلنا نتكلم في التليفون بس ونحب في بعض لغاية ما يوم الأحد اللى فات كنت قاعدة في البيت ولقيته ساعة صلاة الفجر حوالي الساعة 5.15 صباحا يوم 11 ديسمبر 2022 رن عليا وقالي انا طالع اقعد معاكي شوية وانزل قولتله مفيش وقت ماما هتصحي شوية وهتنزل فقالي انا هقعد ربع ساعة وهنزل فقولتله انا منمتش بقالي يومين وهنام فقالي انا هطلع وهبقى نتكلم وفعلا طلع ودخلنا جوه الاوضة ومامتي كانت نايمة واخويا ادم كان نايم وقعد معاية ومسك التليفون بتاعي وانا نمت وقبل ما انام قولتله صحيني قبل ما تنزل علشان اقفل الباب وراك فقالي لا انا هنزل والصبح ابقي كلميني ونمت ومعرفش هو نام ازاى بس انا قمت على صوت مامتي بتصحيني وهو نايم جنبي وسألتني مين اللى جانبك ده وكان ابويا موجود في الشقة فصحت ابويا وقالتله في حد نايم جنب نورهان وهى متعرفهوش وهو كان لسه نايم وبعد كده بابا دخل وقالها ده حسين جارنا وطلعنا كلنا وسابناه جوه لغاية منشوف هنعمل ايه معاه وبعد كده أدم وانا دخلنا صحناه وطلع دخل الحمام غسل وشه وقعد جنب بابا وبابا سأله وقاله انت هنا إزاي فقاله انا كنت بصلي الفجر والحكومة جرت ورايا فطلعت على الشقة ديه وفتحت بالبطاقة ودخلت وقولت هقعد شوية لغاية ما الجو يهدى ودخلت لجوه وفكرت نورهان انها أحمد ونمت جنبها بس مكنتش عارف انها نورهان وبعد كده ماما قعدت تزعق وبابا قاله خلاص انزل وامشي من هنا وبعد كده ماما شكت فيه وانا يومها نزلت روحت الكلية ولما رجعت ماما شكت فيه وقالتلي جيبي التليفون بتاعك وفتحته ودورت فيه ملقتش حاجة علشان انا كنت بمسح كل حاجة اول باول وبعد كده سألت ادم هو أنت فتحت الباب لحسين فقالها لا فقالتلي يبقى مفيش إلا أنتي علشان الترباس بتاع الباب كان مقفول فمينفعش يفتحه ببطاقة وسعتها قولتلها ايوا انا اللى فتحتله علشان هو رن عليه وقالي ان الحكومة بتجري وراه وبعد كده فتحتله بس معرفش هو دخل جوه الأوضة امتى ويومها اخدت الموبايل مني وسعتها انا كتبتت الورقة اللى اتعرضت عليه النهارده ديه وادتها لنجاة بنت عمته علشان تودهاله ورمتلها من البلكونة وقولتلها اديها لحسين ضرورى وبعدها نزلت يوم الاثنين روحت المحاضرة ورجعت وبعدها روحت عديت على حسين في البيت وأهله موجودين عادي واكلم معاه وقولتله ماما اخدت النليفون وانا وقت ما اعرف اكلمك هبقى اكلمك".

 

التخطيط لقتل مشرفة بورسعيد

 

واستكملت المتهم: "وقتها لقيته بيقولي انا هقتل مامتك يوم الاثنين الجاي اللى هو يوم أجازتها واتفقنا على كده بس أنا كنت بهزر معاه وكنت مفكراه بيكلم بهزار وطلعت البيت ويوم التلات انا كنت رايحة السوبر ماركت علشان اجيب شوية حاجات فقابلني ناحية الهيبر وكلمني وقالي انا هنفذ وهقتل مامتك فأنا قولتله لا وبعدها قالي لا لازم ننفذ واتفقنا ان احنا هنفذ بكرا اللى هو يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022 بليل لما هى ترجع من الشغل وتنام وصحينا يوم الأربع فطرنا أنا وأحمد وآدم وبابا نزل الشغل وبعدها بشوية ماما رجعت حوالي الساعة ثلاثة ونص وأحمد نزل الساعة اربعة تقريبا وأنا وادم نزلنا اربعة ونص علشان انا بدي دروس خصوصية لأطفال وروحت عند بيت واحده اسمها ام عمر ونزلت من عندها الساعة السابعة وروحت على البيت وطلعت أنا وآدم وسعتها آدم اخد موبايل بتاع ماما ونزل تحت علشان يلعب بيه مع اصحابه وبعدها انا قعدت انا وماما وقالتلي اعمليلي شاي فانا عملتلها شاي وشربته وقالتلي انا هنام وسعتها اخويا آدم طلع وكانت ماما لسه صاحية وأخد الشاحن بتاع الموبايل ونزل تاني، وأحمد كان رن عليه مرة وكان التليفون صامت فمسمعتش وبعدها ماما نامت".

 

تنفيذ جريمة قتل مشرفة عمال بورسعيد

 

وأضافت: "بعدها انا طلعت البلكونة فلقيت حسين واقف تحت وبيشاورلي بايده ومعناها انه يكلمني بالتليفون وكلمني وقال لي اطلع علشان اخلص ونفذ اللى اتفقنا عليه علشان امك مش موافقة واحنا فعلا بنحب بعض قولتله انا خايفة آدم حوالينا واحمد زمانه جاى فقالي هطلع ومش هنتأخر وهنفذ علطول فقولتله طب اطلع فطلب مني إن اسخن مية سخنة علشان يكبها في وشها وفتحت ودخل وكان معاه خشبة اللى انا شوفتها النهارده في النيابة وكانت فيها مسامير وكان معاه شاكوش واول ما دخل قالي مامتك فين قولتله نايمه في الاوضة بتاعتها اللى جنب الحمام فدخل فتح لقاها نايمة وراح داخل جوه الأوضة والنور كان مطفى وأنا كنت على باب الأوضة وراح ضربها بالعصاية على دماغها جامد فراحت صاحية وحاولت تجري راح شدها من الأوضة وطالع بيها على الطرقة اللى جنب الحمام وقعد عليها وقالي هي فين المية السخنة فأنا جبتهاله وكانت في حلة وراح كبها عليها كلها فقعدت تصوت جامد وهى تحته وهو قاعد فوقها وراح قايلي جيبي حاجة قزاز علشان اعورها بيها وانا جبتله سعتها سكينة قديمة من عندنا اللى هى مضبوطة ديه فراح سيبها على السرير وقالي لا انا عاوز حاجة قزاز ديه مش هتعمل حاجة وسعتها راح مقومها ومدخلها الحمام وراح مطلع الشاكوش وضربها بيه كذا ضربة كثير بس أنا معرفش كام ضربة وبعدها قالي فين الإزاز اللى قولتلك عليه فروحت داخلة المطبخ وجبت الكاس اللى اتعرض عليه النهارده في النيابة وعطتهوله وكل ده وهى في الحمام وبعد كده راح كاسر الكاس وراح مدخلها وحطها جوه على السرير اللى في الأوضة بتاعتها وحاولت تقاومه راح موقعها على الأرض فأنا دخلت قعدتها تاني على السرير ووقفت في النص ما بينهم، بقت مامتي الله يرحمها على السرير وهو حسين ورايه فقالتلي حوشيه عني وكانت سعتها بتترجاني اني انا اخد الكاس من ايده ومرداش وقالي احنا لازم نخلص عليها علشان متفضحنيش وتبلغ عني، فلما الجرس رن بتاع الباب رن كتير قفل الباب وقالي اطلعي ومتفتحيش الباب وانا طلعت ومسحت الدم اللى كان على الأرض بمياه وفضلت اغسل فيها ومرضتيش افتح وبعد كده حاولت ادخل الأوضة مرداش يدخلني لغاية ما الأوضة اتفتحت ودخلت لقيت ماما واقعة على الارض وهو مغطيها فبقوله حصل ايه قالي ماتت وانا خلصت عليها وقولتله ورهاني فقالي لا".

 

إخفاء الجريمة

 

وتابعت المتهمة: "وراح قالي جيبي أكياس سودة كبيرة علشان الم الحاجة ديه وكانت هدومي كلها دم من فوق فقلعت التيشرت بتاعي وهو قلع التيشرت بتاعه ولمينا الملاية اللى كان مغطيها بيها والسلاح الابيض السكينة والخشبة والكاس وبقايا الازاز المكسر وفوطه على ما اعتقد وراح ساعتها لقى التليفون بتاع ماما الثاني الجديد فقالي انا عاوزة وانا هخده ابيعه وهاخد تليفونك علشان محدش يفتحه ويشوف حاجة عليه وقالي هتكلمي اخوكي وتقوليله ان فيه رقم غريب أخره 5 علشان هو كان معاه رقم قديم اخره 5 فكان هيفتحه ويعمل ويعمل منه تليفون علشان يثبت ان فعلا في حد رن عليه في التوقيت ده وقالي وبعدها أنا لقيت الباب بيخبط وادم بيرن جامد بس أنا كنت بتفق مع حسين هنعمل ايه وكان في بواقي دم على الأرضية فكنت بمسحها وبرده كنت بلبس هدوم وفتحت لأدم اخويا وبعدها قولتله الحق انزل لاخوك تحت وانا بكلمه علشان في رقم كلمني وقالي الحق مامتك وقعت في الأرض وهى ماشية في الشارع وراحت على مستشفى بورفؤاد وأنا هنزل وراكم وبعد كده انا نزلت وسبت حسين وقبل ما انزل قالي هرمي الحاجة ديه في الملاحة أو في الترعة اللى قدامه بس انا معرفش هو ليه رماها في المحل اللى ورا بتنا وعرفت ان رماها وانا في القسم علشان انا كنت سبته في الشقة ونزلت ووالكلام ده كان حوالي الساعة التاسعة ونصف تقريبا وحسين فضل قاعد فوق معاية قبل ما انزل حوالي ساعة تقريبا وروحت علشان اكمل الفيلم اللى احنا متفقين نعمله علشان نثبت الدور وجريت على المستشفى وهناك قبلت اخويا ادم وأحمد وثريا صاحبة ماما وعم فادي ومرسي بتوع الأمن وحكتلهم على اتليفون اللى جالي وأنا كنت عطيت موبايلي لحسين وقولتلهم وانا هنا ان تليفوني أنا نسيته في الشقة وهو فاصل شحن وهو أخده علشان غالي وشكله عاوز يبيعه وبعد كده أحمد اخويا رجع البيت مع مرسي بتاع الأمن علشان يخبطوا تاني وكل ده وأبويا مكنش يعرف لسه لغاية ما ما رجعوا تاني لينا المستشفى وقالولنا ان محدش بيرد وسعتها قولت لعم فادي يكلم ابويا ويقوله على اللى حصل وهو رد عليه وقاله خلاص انا هقفل اهو وهروح على هناك افتح وبعدها بشوية حوالي نص ساعة عم فادي ابويا كلمه وقاله تعالوا بسرعة علشان انا مراتي لقيتها مقتولة جوه وروحنا كلنا بعربية مرسي ولما وصلنا لقينا الجيران كلها ملموة وطلعنا فوق بس ابويا مرداش يدخل حد جوه الأوضة اللى فيها امي لغاية ما الشرطة تيجي ومرداش يدخلنا جوه علشان شكل امي كان وحش ومكنش حابب إن حد يشوف وشها وشكلها وهي مدبوحة وبعد كده الشرطة جت وفضلوا يكلموا فيه انا واخواتي على اللى حصل وانا فضلت اقولهم على موضوع الرقم الغريب اللى كان بيكلمني وبعدين لقيت ضابط فيهم قالي قولي الحقيقة علشان خاطر هما مسكوا التيشرت بتاع حسين واخوكي قال ان ده بتاع حسين فأنا سعتها قولتلهم على اللى انا قولته دلوقتي وانا فعلا غلطانة ومش عارفة ازاى حصل كده ولا أنا إزاى اتفق على قتل امي".

 

وأضافت المتهمة:" سبب الخلافات مع ماما هو حوار حسين وعلشان هى مسكت حسين يوم الأحد اللى فات 11 ديسمبر 2022 وهو نايم جنبي في السرير بس مكنش سعتها بيعمل حاجة، وهو حبيبي وانا بحبه بقالنا فترة، ولما حكيتله على اللى حصل بيني وبين امي واخويا ادم وقولتله ينفع كده فهو رد عليه وقالي ينفع ايه وبعدين قولتله يا ابني اول ما ادم دخل قامت ماما قالتله مش انت اللى فتحت الباب صح ورد ادم عليها وقالها لا انا اللى فتحت فقالتله متكذبش انا عارفاك فقام ادم سكت وقامت دخلالي الحمام وضربتني وقعدت تشتم فيه وانا قولت لأمي اني حسين دخل وفتح الباب علشان كانت الحكومة بتجري وراه وفتح بالبطاقة زي ما فتحتلي قبل كده وانا شفته وبس وقولتلها ساعتها اني سبته برا في الصالة على اساس اني هنزل وحسين دخل ومامتي قعدت تزعق وقالتلي والله ما هسيبكم قصدها عليه أنا وحسين وانا قولتلها هتفضحيني هتفضحيني وهتفضحي بنتك رغم انها معملتش حاجة وسعتها مام قالتلي انها هتكشف عليه فانا رديت عليها وقلتلها اكشفي عادي وبعدها امي كلمت ابويا وقالتله تعالي عايزاك وانا سعتها قولت اللى احنا ضحنا وامي قالت لأبويا ان ادم مش هو اللى فتح الباب لحسين وإن حسين هو اللى فتح بالبطاقة وحسين سعتها رد عليه وقالي انتي هبلة يا نورهان فرديت على حسين وقولتله اسمع بأم غبائك ده فحسين رد عليه وقالي طب فهميني كده كل حاجة بالتفاصيل وبعدين أنا رديت عليه وقولتله مش هعرف افهمك أوي الصبح لما هنزل هيجلك وقولتله ان امي اخدت مني التليفون وقالتلي مش هتشوفي الشارع تاني فأنا رديت عليها وقولتلها انا مش مهم هو حسين كان جاى يستخبى علشان ملوش حد غيرنا واحنا اللى جانا في باله وامي قالتلي سعتها انتى بتدافعى عليه ليه هو عملك عمل فأنا قولتلها عمل ايه هو عشقني في الضلمة ولا ايه فضربتني وانا قولت لحسين وبعدين حسين سألني هي امك هتجلنا ولا ايه فرديت عليه وقولتله انها هتجيلكم وامي سعتها قالت لأبويا لو شفت حسين في الشارع يقولك تعالي معاه وياخدك على العرب ويضربك هناك وبعدين حسين سألني هل ابوكي ممكن يعمل كده فقولتله لا عمره فقالي حسين افرضى فكرني حرامي وطالع اسرق حاجة من عندكم فانا قولتله مفيش حاجة عندنا تتسرق وامي أخدت التليفون مني ومعدتش هعرف انزل وعرفته ان أمي فترة صباحية في الشغل ومش هتعرف تقفل الباب علشان خطيبي وامه جايين وقولتله حتى لو امي مدتنيش التليفون وهى نازلة هعدى عليك وانا نازلة الكلية وهنشوف هنعمل ايه علشان خلاص أنا جبت أخري معاها فحسين رد عليا وقالي يعني خلاص هنفذ وأنا رديت وقولتله يعني خلاص وزهقت فحسين رد عليه وقالي ما قولتلك من الاول فرديت على حسين وقولتله لا خلاص هى هتفضحنا وخلاص مش هتسكت وخلا هى جابت أخرها معانا وكفاية كده بس لما اعرف بس هكلمك واشوفك علشان ده تليفونها وحسن رد عليه وسألني تليفون مين فقولتله ده تليفون مامتي وانا اخدته من أدم وهو يلعب بيه وحسين سألني أحمد عرف وأنا قولتله لا وقولتله ان امي خايفة على عيالها أكتر مني وقولتله اني هجيله بكرة وهحاول أكلمك من أى حتة وهفهمك اكتر وساعتها حسين قالي ان عنده فكرة ان هيجيبلي تليفون جديد بزراير وخط جديد وأنا قولتله مش هينفع وحتى لو عملنا كده لازم أدهولك قبل ما اروح وقولتله انى هقفل دلوقتى علشان أمي هتصحي وبكرة هحاول اجيلك وسألني هو انتى مش هتعرفي تكلميني بالليل فقولتله لا طبعا وبعدين حسين قالي مش فاهم حاجة من الورقة اللى انتي بعتهالي وانه خلى اخته تقراهاله ومفهمتش هي كمان منها حاجة علشان خطي مش حلو وقالي افرضي معرفتش تتواصلي معايه بكرا فأنا قولتله أنا هعرف واتفقت معاه ان حسين هجيب تليفون وهيسيبه ليه على شباك السلم لما أمي تنزل وهو هينزل يراقب امي وحسين في أخر المكالمة قالي ماش يا ستي ان ... عبارة سب وقذف لوالدته.. اصبري سلام، وحنا كان قصدن من الكلام ده كله ازاى نشوف هنقتل امي ازاى، وده كل اللى حصل لحد ما خلصنا عليها بعد كده".

 

إحالة أوراق المتهمة لفضيلة المفتي

قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، إحالة أوراق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى مفتي الجمهورية.

 

إحالة المتهمين للجنايات

أمر السيد المستشار النائب العام بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة

 

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.