السبت 21 ديسمبر 2024
توقيت مصر 16:36 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

القاضي قاتل شيماء جمال: صورتني وأنا أمارس معها العلاقة وهددت بنشرها

coptstoday-11656402673
شيماء جمال
كشف القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، مفاجأة عن سبب إقدامه على قتلها رفقة صديقه بإحدى المزارع المستأجرة ودفنها فيها.
وحسب- مصراوي- قال القاضي في التحقيقات التي أجرتها معه النيابة العامة، أن زوجته هددته بنشر صور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله.
كما كشف أنها طلبت منه مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته.
وتضمنت مذكرة نيابة الاستئناف، بالقضية، أن المتهم الأول، وهو القاضي أيمن حجاج، تزوج من شيماء، عرفيا بتاريخ الرابع من ديسمبر 2016، كما ثبت بوثيقة عقد الزواج الموثقة زواج المتهم من المجني عليها رسميًا بتاريخ 24 فبراير 2019 حتى وفاتها.
وكشفت التحقيقات تفاصيل مروعة للجريمة، حيث كشفت عن اتفاق القاضي أيمن حجاج مع صديقه وشريكه في الجريمة، حسين الغرابلي، على كلمة سر بينهما لبدء تنفيذ جريمة القتل داخل مزرعة بالبدرشين (جنوب القاهرة) التي استدرجا إليها المجني عليها، وهي: "إعمل كوباية شاي".
وذكر في التحقيقات، بحسب صحيفة "الشروق"، أن حجاج بعد كثرة تهديدات المجني عليها عقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها، واتفق مع صديقه على استئجار مزرعة بناحية البدرشين تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخططه، مشيرا إلى أن المتهم الثاني، أتم العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضي منه مبلغ 360 ألف جنيه، لقبول المشاركة في تلك الجريمة وحددا يوم العشرين من يونيو الماضي، موعداً للتنفيذ.
وفي اليوم المحدد، اصطحب المتهم، المجني عليها، للمزرعة، وجلس معها في الاستراحة، "وما أن أطلقت تلك الإشارة حتى غافلها المتهم الأول وسدد لهـا ثلاث ضربات بجسم سلاح ناري مرخص، وأطبق على عنقها، فيما جلس المتهم الآخر خلفها وكبل ذراعيها لشل مقاومتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة"، بحسب الصحيفة.
وثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها حدث بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية.
وأشار القاضي المتهم، في التحقيقات، بأنه بعد أن تأكد من مفارقة زوجته الحياة لف جسدها وعنقها بسلسلة حديدية وأغلقها بقفلين، "حيث صور له عقله أنها شيطانة قد تقوم من مرقدها وأن قتلها في عداد الأمور المغفورة، فيما ربط المتهم الآخر ساقيها بقطعة قماشية ولف وجهها بقطعة قماشية أخرى ونقلاها لموضع حفرة كانا قد أعداها لغرض دفنها فيه.
ثم وأنزلاها بالحفرة المعدة لذلك الغرض سلفاً وسكب المتهم الآخر على جسدها كمية من ماء النار لتشويه معالم جثمانهـا وهالا عليه التراب حتى وارياه وحطما هاتفيها النقالين وألقى الأول أغراضها وهاتفيها النقالة في ترعة المريوطيـة ونقـل الآخر بعدها بيومين كمية من التين لتكون أعلى موضع دفن الجثمان إمعاناً في التمويه.
وحددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة اليوم الأربعاء، أمام محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمة المتهمين المحبوسين احتياطيا، في قضية اتهامهما بقتل الإعلامية عمدا مع سبق الإصرار.