السرطان يصدم الشعب الكويتي

كشفت وسائل إعلام كويتية، أن مرض السرطان هو ثاي أسباب الوفاة في البلاد، كما لفتت إلى أهمية التوعية في هذا الإطار.

ونقلت وسائل الإعلام تصريحات لعضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية للحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) الدكتورة حصة الشاهين حول هذا الأمر.

وقالت "الشاهين" إن التواصل الاجتماعي بديل جيد لنشر التوعية من الامراض السرطانية في زمن الكورونا، خاصة خلال شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي لذا وجب التركيز على السيدات فوق الـ40 عاما لعمل فحص الماموجرام للاطمئنان على أنفسهن.

وقد نظمت حملة (كان) حوارا توعويا على برنامج تيمز قدمته مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه للحديث عن سرطان الثدي والطرق المتبعة للتوعية منه.
وقد أكدت بدورها ارتفاع نسب الوفيات بسبب السرطان حيث بينت الاحصائيات أن السرطان هو ثاني سبب للوفاه في الكويت.

وهذا يدعونا لتكثيف حملات التوعية منه، حيث تقسم التوعية عندنا الى 3 اقسام: أولا: التوعية للوقاية. ثانيا: التوعية بأهمية الكشف المبكر. ثالثا: توعية المصابين.

وفي مداخلة لها أشادت د.حصة الشاهين بأهمية الشراكه المجتمعية موضحة أن هيئة الأمم المتحدة نصت على أن الشراكة المجتمعية تكون بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني.

وأن شراكة حملة (كان) مع الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع تمثلت جليا بالشراكة مع وزارة الصحة من خلال تنفيذ العديد من مبادرات وبرامج التوعية ومنها إدارة تعزيز الصحة ومتطوعو قسم التغذية في مركز الكويت لمكافحة السرطان.