شهدت منطقة السلام
بالقاهرة، واقعة مأساوية حينما أقدم نجل شقيق برلماني يبلغ من العمر 22 عامًا على
قتل شاب يبلغ من العمر 19 سنة، باستخدام سلاح أبيض مطواه، وسدد به طعنة نافذة
بالقلب، بسبب خلاف بينهما على الارتباط بفتاة.
قررت جهات التحقيق
بالقاهرة، تجديد حبس نجل شقيق برلماني عن دائرة مدينة السلام بالقاهرة، 15 يومًا
على ذمة التحقيقات التي تجري معه، لاتهامه بقتل شاب 19 سنة، لارتباطه بصديقته.
وقالت والدة الشاب
أحمد ضحية القتل على يد نجل شقيق برلماني بمنطقة السلام، إن نجلها تم الغدر به
عندما كان ذاهبا إلى عمله، حيث اعتدى عليه المتهم باستخدام سلاح أبيض فلقي مصرعه
في الحال.
وأوضحت والدة الشاب
المجني عليه- حسب القاهرة24- ، أن الخلاف نشب بينه وبين المتهم بسبب فتاة كان
نجلها مرتبط بها، وأضافت: المتهم قابل أحمد في الشارع وقاله البنت دي تخصني ابعد
عنها، ولو مبعدتش عنها هدبحك.
البداية كانت بتلقي
الأجهزة الأمن بقسم شرطة السلام، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوجود جثمان بأحد
الشوارع بمنطقة السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة (أ. ع)، 19
سنة، مصابة بطعنة نافذة بالقلب.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة (ن. أ)، 22 سنة،
وأن السبب خلاف على فتاة بين الشابين يريدان الارتباط بها.
وجرى نقل الجثمان
لمشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح
الجثمان.