الأربعاء، 13-05-2020
07:14 م
فتحي مجدي
كشف أسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة، مايكل جوردان عن أن وفاة والده المأساوية كانت السبب وراء اعتزاله كرة السلة لمدة عام، والانتقال إلى لعبة البيسبول.
وفي 6 أكتوبر 1993، أعلن جوردن اعتزاله كرة السلة، حيث كان يعتقد أن أغتيال والده جيمس جوردن في يوليو من نفس العام هو السبب وراء القرار الذي أثار ضجة غير مسبوقة في الدوري الأمريكي لكرة السلة.
واختفى جيمس جوردان سرًا في 23 يوليو 1993 بعد رحلة جولف، وظهر فيما بعد أنه قتل على يد اثنين من المراهقين في عملية سطو.
وقال جوردان في المسلسل الوثائقي القصير "الرقصة الأخيرة" على منصة "نتفليكس": "كنت على وشك القيام بشيء، ووالدتي قالت إنها لم تتحدث معه منذ فترة".
وأشار إلى أن والده كان يتجه إلى "يلمنجتون" لزيارة الأصدقاء القدامى، والبقاء يومين، ويعود، لكن والدتي دائمًا كانت على اتصال معه.
وأضاف: "عندما شعرت بالقلق، شعرنا جميعًا بالقلق. لقد كانت صخري. كما تعلم، لقد كنا قريبين جدًا. كان دائمًا يعطيني النصيحة. إنه صوت العقل الذي كان يقودني ويتحداني دائمًا".
وترك الحادث أثره على جوردان، وساهم في قراره بالانسحاب من الدوري الأمريكي للمحترفين.
وأضاف: "لقد أذاني ذلك. أشخاص يرمون السهام ويريدون أن يؤذوني على أي حال. لم يكونوا من الأشخاص الذين أحببتهم، الأشخاص الذين عرفوني، والناس الذين يهتمون بهم. لقد كان الناس الذين سئموا مني أن أكون في القمة. والدي مات للتو. لقد اعتزلت وقلت لن أعود".
وبعد عام ونصف من لعب كرة البيسبول لفريق "شيكاغو وايت سوكس"، قرر جوردان العودة إلى كرة السلة مع "شيكاغو بولز" في نهاية موسم 1994-95.
قال جوردان "كنت عصبيًا. لم أكن قد خضت لعبت تنافسية منذ وقت طويل. شعرت بأنني عارٍ لأن والدي لم يكن موجودًا. لقد بدا الأمر مختلفًا جدًا".
ويتناول المسلسل الوثائقي القصير "الرقصة الأخيرة" مشوار لاعب كرة السلة الشهير مع فريقه شيكاغو بولز في فترة التسعينات. ويضم مقابلات مع أكثر من 100 شخص، ومدة إجمالي الحلقات تصل إلى 8 ساعات ونصف.