الأربعاء، 17-08-2022
09:27 ص
وقفت ال
مهندسة
سهى أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة تحكي قصتها التي تراها مؤلمة نفسيا.
قالت سهى:
"أنا خريجة كلية هندسة، أعمل في إحدى الشركات الكبرى، تعرفت على طبيب يعمل في
مستشفى عالمي بمصر، وبعد الإعجاب وفترة تعارف قصيرة طلب يدي للزواج، ولأنه من
عائلة مرموقة ومكانته جيدة وسمعته لا غبار عليها وافقت على الزواج".
قضينا شهر عسل
حقيقي 30 يوم في إحدى الدول الإوروبية، وعدنا وبدأ كل منا في العودة لعمله، ومر
عام وكنت استخدم وسيلة منع حمل وفقا لرغبة زوجي، الذي يريد أن نستمتع بحياتنا أولا
قبل الانشغال بتربية أطفال.
وأضافت:
"كانت حياتي معه مليئة بالسعادة والفسح، واشترى لي سيارة جديدة حديثة بدلا من
سيارتي، وكان دائم الود لأهلي، مما جعلني اعتقد أنني أعيش في الجنة، وكان الجميع يحسدوني
على حياتي مع زوجي الوسيم، ولم يعكر صفو حياتي سوى رفضه الإنجاب في الوقت الحالي".
تابعت سهى:
"ذات مساء، بينما أقوم بتجهيز نفسي للجلوس مع زوجي، الذي كان يرضيني كأنثى،
فوجئت بطلب غريب من زوجي، زلزل الأرض من تحت أقدامي.
انتبه القاضي
وبدأ الإنصات جيدا للقنبلة التي ستفجرها ال
زوجة، التي تحدثت بحزن عميق: "زوجي
المحترم طلب مني اني ا
رقصله قبل الجماع، ووقعت الكلمات على اذني كحجر ثقيل، كيف
يطلب الطبيب المحترم مني مثل هذا الطلب غير الأخلاقي".
دهشة القاضي
نظر القاضي لمن
حوله من خبراء علم النفس والاجتماع، ووجد
على وجوههم نفس الدهشة، ليسأل ال
زوجة: هل تطلبين الخلع بسبب طلب زوجك ال
رقص له؟".
وأجابت ال
زوجة:
"هو جايبني من الشارع عشان ا
رقصله؟.. أنا
مهندسة محترمة ومتربية كويس، لو عنده
نزوات يعملها مع فتاة ليل وبلاش يبهدل بنات الناس معاه".
استكملت سهى
ببكاء: أنا صعبت عليا نفسي جدا، وحسيت اني رخيصة جدا، وتعجبت من كيفية طلب زوجي
المحترم ابن الناس طلب زي ده".
وتابعت
ال
مهندسة: طبعا رفضت بعنف أن أصير عبدة في بيت زوجي، ومستعدة للتنازل عن السيارة
الفاخرة والفيلا الشيك، مقابل الخلاص من الزوج المحترم، الذي اهانني، وحسسني إن
تعب السنين ضاع هدر، وأن الرجل مهما علت مكانته، يظل ينظر للمرأة على أنها سلعة
امتلكها ويرغب في تحقيق احلامه الشاذة من خلالها".
واختتم: لذا
اطلب الخلع بعد أن تحولت جنتي إلى نار استعر فيها وحدي وأصبحت الحياة معه شبه
مستحيلة.