السبت، 04-07-2020
10:50 م
المصريون ـ متابعات
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تم توقيع اتفاقية بين أردوغان والسراج تضمن حماية مصالح تركيا في ليبيا، وتمنح حصانة لميليشيات أردوغان ضد أي ملاحقة قضائية.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الجزء الذي كان يتحكم فيه السراج بليبيا أصبح ولاية عثمانية، ولا سيادة لأي ليبيا في غرب ليبيا، والسيادة باتت لمرتزقة أردوغان بعد اتفاقية العار والتنازل عن السيادة الليبية.
وأشار موسى إلى أن الاتفاقية تنص على منع السلطات الليبية من اعتقال أي جندي تركي، مشيرا إلى أن هذا يعني لو الأتراك قتلوا السراج لن يتم محاكمتهم.
وأكد موسى، أن ما جاء في الاتفاقية يؤكد أن أردوغان يعتبر السراج دمية، ويتحكم هو في زمام الأمور.
ولفت موسى، إلى أن تركيا تريد تعيين الإرهابي خالد الشريف، المسؤول عن تنظيم القاعدة رئيسا للمخابرات في غرب ليبيا.
وأضاف موسى، أن الديكتاتور أردوغان يريد دمج 28 منظمة إرهابية في ليبيا لتكوين جيش من هذه الميليشيات، مشيرا إلى أن أردوغان الإرهابي الأخطر في العالم خلفًا لـ«بن لادن».