غرد وزير العدل الفرنسي، إيريك ديبون موريتي، خارج سرب من يكيلون الاتهامات لمسلمي بلاده بالإرهاب والانعزالية، والتي يقودها الرئيس إيمانويل ماركون.
وانتقد الوزير الفرنسي استغلال سياسيين في بلاده "لأغراض انتخابية" حادث مقتل المعلم الفرنسي، صموئيل باتي، ذبحا، يوم الجمعة الماضي قرب باريس.
وقال: "بالكاد انتشرت المأساة، حتى استخدمها السياسيون ويستخدمونها لأغراض انتخابية"، ليضيف إن "هذا يثير اشمئزازي"، وهو "أمر غير لائق".
وأوضح الوزير بأنه يجب أن تأخذ الحكومة الوقت الكافي قبل الإعلان عن عدد معين من الإجراءات، لأن "علينا العمل قبل تقديم أي شيء، واستطيع أن أعدد لكم 50 إجراء، لكن هذا ليس ما نريد القيام به على الإطلاق. لا يمكننا الكذب، من السهل المبالغة و المزايدة"، على حد تعبيره.
واختتم رده على المنتقدين بالقول إن هذه"المزايدات هي الشعبوية والديماغوغية بعينها".