الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:14 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

موراليس ينتقد ضم بوليفيا لدول مجموعة "ليما"

رئيس بوليفيا المستقيل
أدان الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، الإثنين، الخطوة التي اتخذتها الحكومة المؤقتة للانضمام إلى "مجموعة ليما" (تضم دولًا في أمريكا الجنوبية، إضافة إلى كندا والمكسيك).
وقال موراليس في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "هدية نهاية العام من الانقلابيين (الرئيسة المؤقتة التي نصبت نفسها جانين) أنييز، وزعيم المعارضة لويس فرناندو كاماتشو و(الرئيس السابق كارلوس) ميسا، هي العودة إلى الليبرالية الجديدة، ودخول مجموعة ليما".
واعتبر "أنها (الهدية) عودة إلى الماضي لخصخصة الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية والتعليم والصحة. وأنها خضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي".
وأعلنت وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، الأحد، مشاركة بوليفيا في مجموعة "ليما"، وهي مجموعة تضم 12 دولة في أمريكا اللاتينية تعمل على إيجاد حل لأزمة فنزويلا.
وقالت الوزارة في بيان: "بوليفيا ستساهم في التوصل إلى حل سلمي وديمقراطي ودستوري للأزمة في فنزويلا".
وأسست مجموعة "ليما"، في عام 2017 عدة دول تضم بيرو، والأرجنتين، والبرازيل، والمكسيك، وبنما، وباراغواي، وسانتا لوسيا، وكندا، وكولومبيا، وهندوراس، وكوستاريكا، وغواتيمالا، بدعم من الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
ونظرًا لكونه حليفًا قديمًا لفنزويلا، ورئيسها نيكولاس مادورو، فقد أبعد موراليس بوليفيا عن مجموعة "ليما"، بسبب دعم الكتلة لزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غايدو.
وتعترف مجموعة "ليما" بأن غويدو هو الحاكم الشرعي للبلاد بدلاً من حكومة مادورو المنتخبة.
ومع ذلك، فبعد الإطاحة به، تواصل حكومة أنييز طمس كل آثار موراليس.
وأعلن موراليس، الأحد أن تسعة من قادة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" سيصلون إلى الاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، حيث مُنح حق اللجوء يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري لحضور اجتماع لاختيار مرشح للانتخابات المقبلة.
وفي 11 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، استقال موراليس في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات بعد إعلان فوزه بولاية جديدة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".
واندلعت الاضطرابات في بوليفيا وقتل على إثرها 32 شخصا على الأقل، بعدما اُتهم موراليس بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي 12 نوفمبر الماضي، وصل موراليس، الذي يحكم بوليفيا منذ 2006، إلى المكسيك بعد أن منحته اللجوء السياسي، غير أنه غادرها لاحقا إلى كوبا بغرض العلاج، ثم إلى الأرجنتين قبل أيام.
وفي اليوم ذاته، أعلنت آنييز، نائبة رئيس مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.
واعترفت الولايات المتحدة في 14 نوفمبر، بآنييز رئيسة انتقالية لبوليفيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، آنذاك، "تشيد الولايات المتحدة بتولي عضوة مجلس الشيوخ البوليفية آنييز، الرئاسة الانتقالية للدولة، لتقود بلادها من خلال هذا التحول الديمقراطي، وبموجب الدستور البوليفي". -