الأحد، 17-11-2019
10:30 م
المصريون ووكالات
أعلنت الحكومة المؤقتة في بوليفيا، الأحد، أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية لتوقيف مجموعة برلمانيين من حزب الرئيس المستقيل إيفو موراليس؛ بتهمة "الضلوع في تنظيم أعمال عنف" خلال الاحتجاجات الحالية.
وأوضح أرتورو موريللو، الذي جرى تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة المؤقتة، أنه يمتلك قائمة بأسماء برلمانيين من "الحركة الاشتراكية"، التي يتزعمها موراليس، "ضالعين في تنظيم أعمال عنف"، حسب إعلام محلي.
وأضاف موريللو، في تصريحات صحفية، أنه سيتم الإعلان عن هذه الأسماء للرأي العام "قريبا"، مشيرًا إلى أن الحكومة بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وتوقيفهم سيكون بقرار صادر عن مكتب المدعي العام.
وأشار إلى أن قوات الأمن تواصل مكافحة أعمال العنف في البلاد، لافتا إلى أن أنصار موراليس أغلقوا عددا من الطرقات في بعض البلدات.
والثلاثاء، وصل موراليس، إلى المكسيك بعد أن منحته اللجوء السياسي.
واضطر موراليس الى الاستقالة، الأحد الماضي، بعدما طالبه الجيش بذلك على خلفية احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها؛ الأمر الذي أثار احتجاجات من مؤيديه تحولت إلى أعمال عنف إثر تدخل قوات الأمن لقمعها.
وأودى تصدي الشرطة والجيش لاحتجاجات في مدينة ساكابا التابعة لمقاطعة كوتشابامبا وسط البلاد، الجمعة، إلى 18 من مؤيّدي موراليس وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وبالتزامن مع استمرار أعمال العنف في البلاد، أصدرت جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما، مرسوما يوفر لقوات الأمن الإعفاء من المساءلة القانونية حال قيامهم بأعمال ضد المتظاهرين تستوجب العقاب.
وبدأت قوات الأمن إزالة الحواجز التي نصبها أنصار موراليس في شوارع ساكابا، وفرقت المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع. -