الأربعاء، 21-10-2020
08:54 م
محمد فضل - متابعات
وسط تصاعد التوترات في
فرنسا، تعرضت امرأتان مسلمتان لل
طعن
المتكرر تحت برج إيفل بالعاصمة باريس، من قبل متطرفين هتفوا بكلمات عنصرية ضدهم ، وذلك
بعد واقعة قطع رأس مدرس الأسبوع الماضي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد تحركت لإلقاء القبض على امرأتين
مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية، حيث كانتا ترددان عبارات “العرب قذرون” قبل
هجوم ال
طعن القاسي، ووجت إليهما تهمت الشروع في القتل، كما ورد عن صحيفة “ديلي ميل”
البريطانية.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنه تم التعرف على ضحايا الهجوم
على أنهما كنزة “٤٩ عام” ، و”أمل” التى تصغرها بسنوات قليلة، وهما فرنسيات من أصول
جزائرية، حيث تعرضت كنزة لل
طعن ست مرات وانتهى بها الأمر فى المستشفى بثقب فى الرئة،
بينما خضعت أمل لعملية جراحية فى يدها.
وتقول كنزة : ” خرجنا في نزهة على الأقدام بالقرب من برج
إيفل، بينما كنا نسير ، كان هناك كلبان يقتربان نحونا، خاف الأطفال وطلبنا من المرأتين
، إذا كان من الممكن الاحتفاظ بكلابهما معهما، لكنهما رضفضتا وضع حيواناتهم في المقود
، وتبع ذلك إهانات عنصرية، قبل أن يسحبا السكين”.