الأحد، 13-09-2020
01:19 م
عبد القادر وحيد- متابعات
أعلن
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير
الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، عن انطلاق
مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة
الرياض.
وثمّن
بن فرحان دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد غير المحدود لقطاع
الثقافة والتراث
الدائم.
وأكد
في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، أن عمليات
الترميم ستراعي المعايير العالمية في أساليب
الترميم والمحافظة على مباني التراث العمراني.
وأضاف
أن النطاق الأول للمشروع سيشمل 15 قصرا تراثيا في حي الفوطة وظهيرة (3 قصور في الفوطة
الشرقية، و7 قصور في الغربية)، إضافة إلى 5 قصور ملكية، كمسار عاجل.
كما ستركز المرحلة الأولى على إعداد الدراسات والتصاميم،
وتهيئة وإدارة المواقع والتدعيم المؤقت للمباني في وضعها الراهن، وستستغرق ثلاثة أشهر.
بينما
ستشمل المرحلة الثانية مشروع التنفيذ للترميم الشامل وإعادة تأهيل المباني خلال 24
شهرا بدءا من يناير من العام القادم.
أما
النطاق الثاني من المشروع، سيبدأ بالتوازي مع النطاق الأول، بدراسة كاملة لجميع مباني
التراث العمراني ذات الأهمية وسط مدينة
الرياض بجميع تصنيفاتها والعمل على توثيقها
معماريا وعمرانيا ووضع الخطط التنفيذية اللازمة للمحافظة عليها وترميمها وإعادة تأهيلها.
ويدير
المشروع وزارة
الثقافة ممثلة في هيئة التراث، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة
الرياض
وأمانة
الرياض.
وتعود
القصور السبعة في الفوطة الغربية إلى عام 1944، بينما تعود الثلاثة قصور في الفوطة
الشرقية إلى عام 1935.
وتتوزع
القصور الملكية الستة (قصر الملك فهد، قصر
الملك عبد الله، قصر الأميرة هيا بنت عبد الرحمن، قصر الأمير سلطان، قصر الأميرة العنود)
في حي ظهيرة والفوطة وأم السليم، ويتجاوز عمرها 70 عاماً.