الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:22 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

علماء: غسول الفم قد يحمي من الإصابة بكورونا

أرشيفية
قال علماء، إن استخدام غسول الفم يمكن أن يكون له تأثير محتمل في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) 
جاء ذلك بعد أن قاموا بتقييم تركيبات غسول الفم حول مدى قدرتها المحتملة على تعطيل الغلاف الدهني لفيروس (SARSCoV-2)، المتسبب في مرض (CoV – 2).
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن تركيبة غسول الفم – التي تضم كميات منخفضة من الإيثانول، البوفيدون اليود والسيتيل بيريدينيوم - يمكن أن تعطل الأغشية الدهنية للعديد من الفيروسات المغلفة. لكن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان ذلك ينطبق على فيروس كورونا الجديد.
وكتب الباحثون في دراستهم: "نسلط الضوء على أن الأبحاث المنشورة بالفعل حول الفيروسات الأخرى المغلفة، بما فيها الفيروسات التاجية، تدعم بشكل مباشر فكرة الحاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كان يمكن اعتبار غسول الفم طريقة محتملة للحد من انتقال العدوى السارس - CoV - 2 ".
ودعا الباحثون إلى دراسة عاجلة داخل المختبر حول ما إذا كان غسول الفم يمكن أن يكون فعالًا في الحد من انتشار الفيروس، على أن يتم إجراء التجارب السريرية عليه لاحقًا، عبر إجراء التجارب على السكان. 
وأضافت المؤلفة الرئيسية للدراسة، فاليري أودونيل، المديرة المشاركة لمعهد أبحاث مناعة الأنظمة بجامعة كارديف: "لم يتم النظر في الاستخدام الآمن لغسول الفم - كما هو الحال في الغرغرة - من قبل هيئات الصحة العامة في المملكة المتحدة"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضجت أنه "في تجارب أنبوب الاختبار والدراسات السريرية المحدودة، يحتوي بعض غسول الفم على ما يكفي من المكونات المعروفة لاستهداف الدهون بشكل فعال في الفيروسات المغلفة المماثلة".
وتابعت: "ما لا نعرفه حتى الآن هو ما إذا كان غسول الفم نشطًا ضد الغشاء الدهني لـ SARS-CoV-2. تشير مراجعتنا إلى ضرورة إجراء بحث على وجه السرعة لتحديد إمكانية استخدامه ضد الفيروس الجديد".
وأشارت إلى أنه "لم يتم اختبار غسول الفم ضد الفيروس الجديد بعد"، لافتة إلى أنه "يجب أن يواصل الناس اتباع الإجراءات الوقائية التي أصدرتها الحكومة البريطانية، بما فيها غسل اليدين بشكل متكرر والحفاظ على التباعد الاجتماعي".
وضم فريق الدراسة أخصائيي الفيروسات والمتخصصين في الدهون وخبراء الرعاية الصحية من كلية الطب بجامعة كارديف، وجامعات نوتنجهام وكولورادو وأوتاوا وبرشلونة ومعهد بابراهام في كامبريدج.