الإثنين، 30-12-2019
11:00 م
المصريون ووكالات
حذرت عائلة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل، من خطورة وضعه الصحي، في ظل استمراره في الإضراب أكثر من 3 أشهر.
وقال عادل زهران، شقيق الأسير أحمد زهران، من بلدة دير أبو مشعل، شمال غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، إن وضع شقيقه "حرج جدًا، بسبب مواصلة الإضراب عن الطعام، وعدم اكتراث إدارة السجون الإسرائيلية لذلك".
وأضاف زهران، للأناضول، "منذ نحو أسبوعين، لم نتلق أية أخبار عن صحة أحمد، ومدى تدهورها، لأن الاحتلال يرفض الطلبات المقدمة من الصليب الأحمر، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، لرؤيته، والاطلاع على أوضاعه".
وأوضح أن المعتقل زهران فقد نحو 30 كيلو غراما من وزنه، ويعاني من إعياء وصداع وآلام في المفاصل.واعتبر أن هناك مماطلة قضائية إسرائيلية، بضغوط من المحققين، لعدم إصدار قرار بقضية شقيقه، بهدف كير عزيمته، ودفعه لفك الإضراب.
والإثنين، شارك العشرات في رام الله بوقفة تضامنية مع المعتقل زهران، وللمطالبة بالضغط على إسرائيل للإفراج عنه.
وطالب المشاركون في الوقفة بتحرك شعبي ورسمي فلسطيني، لإنقاذ المعتقل زهران، لا سيما مع تدهور وضعه الصحي، ورددوا هتافات منددة بتعنت إدارة السجون الإسرائيلية في الاستجابة لمطلبه.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية الفلسطيني أحمد عادل زهران، في مارس/ آذار الماضي.وحكم زهران بالاعتقال الإداري (دون تهمة محددة) لمدة 4 شهور تم تجديدها مرتين، كان آخرها في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما دفعه لإعلان إضرابه عن الطعام، رفضا للقرار الإسرائيلي.
ووفق إحصائيات رسمية لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو 5 آلاف معتقل.