تواجه الألمانية سيبيل إتش لائحة اتهامات وجهها لها ممثلو الادعاء الفيدرالي اليوم، بعد انضمامها إلي "داعش" وهي الانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية والمشاركة في أعمال حرب وارتكاب جرائم ضد الممتلكات، حسبما نشرت "الأسوشيتد برس".
وذكر الادعاء الألماني أن المرأة سافرت إلى سوريا مع زوجها في أوائل 2016 للانضمام إلى "داعش"، وانتهى بها المطاف في العراق، وكان الزوجان يعيشان في منازل استولى عليها داعش وكانت المرأة تدير الأسرة لدعم عمل زوجها في الجماعة المتطرفة.
جدير بالذكر أن "سيبيل إتش" عادت إلى ألمانيا في 2018 بعد أن طردتها السلطات الأمنية الكردية من العراق حسب قول الادعاء وألقي القبض عليها فى أغسطس لكن السلطات أطلقت سراحها في انتظار المحاكمة.