الخميس، 05-12-2019
10:40 م
المصريون ووكالات
أعلنت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، الخميس، أنها ستعقد جلسة الاستماع الثانية بشأن التحقيق لمساءلة الرئيس دونالد ترامب تمهيدًا لعزله، الإثنين المقبل.
وقالت اللجنة في بيان إن جلسة الاستماع "ستتلقى تقارير من مستشاري اللجنة الدائمة المختارة للاستخبارات بمجلس النواب، واللجنة القضائية بمجلس النواب"، حسب شبكة سي إن إن" الأمريكية.
يأتي هذا الإعلان بعد أن صرحت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، الخميس، بأن الديمقراطيين سيمضون قدمًا في عزل ترامب خلال الأسبوعين المقبلين، حيث تهدف الكتلة (الديمقراطية) إلى الحصول على تصويت المجلس بكامل هيئته قبل "الكريسماس" (25 ديسمبر/كانون الأول الجاري).
وقالت بيلوسي، إنها طلبت رسميًا من رئيس اللجنة القضائية بالمجلس جيري نادلر، البدء بصياغة لائحة اتهام ضد الرئيس دونالد ترامب، تمهيدًا لعزله.
يشار إلى أن بنود لائحة الاتهام خطوة رئيسية في إطار تحقيق العزل.
وينص الدستور على أن الجرائم التي تستوجب العزل، هي الخيانة، أو الرشوة، أو الجرائم والجنح الكبرى.
وستقوم اللجنة القضائية، التي بدأت أولى جلساتها، الأربعاء، بصياغة كل بند على حدة، على أن يصوت عليه المجلس تباعًا.
ويعتزم الديمقراطيون إعداد عدة بنود في تحقيق العزل بينهما اتهامات تتعلق بإساءة استخدام السلطة والرشوة وعرقلة عمل الكونغرس من خلال تحدي طلبات استدعاء المسؤولين للشهادة.
وفي حالة تصويت مجلس النواب بأغلبية بسيطة لصالح بنود العزل، يترأس رئيس المحكمة العليا جلسة محاكمة في مجلس الشيوخ، وحينها ستكون هناك حاجة إلى ثلثي أصوات المجلس من أجل إقصاء الرئيس عن منصبه.
ويجري مجلس النواب الأمريكي بقيادة الديمقراطيين تحقيقا في مزاعم إساءة استخدام ترامب سلطته الرئاسية عبر الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق ضد أحد الخصوم السياسيين.
ويعود أساس القضية إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو/تموز الماضي، طلب ترامب خلالها من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "يهتم" بأمر جو بايدن نائب الرئيس الديمقراطي السابق الذي يواجه ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020.
ويُشتبه في أن الرئيس ترامب ربط حينها مسألة صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار يفترض أن تتسلمها أوكرانيا بإعلان كييف أنها ستحقق بشأن نجل بايدن الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة "غاز بوريسما" الأوكرانية.
ويرفض ترامب تلك الاتهامات ويقول إنها "حملة مطاردة" ومحاولة "انقلاب ضده"، ويتوعد بالانتقام من الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل. -